القادة السياسيين والمنظمات العامة تعتمد على تليغرام لمحاربة المعلومات المضللة.

أعلن مؤسس تطبيق “تليغرام”، بافل دوروف أن أعداد المستخدمين تزايدت بشكل ملحوظ مؤخرا في تطبيقه، مشيرا إلى أنه ومستخدمي هذا التطبيق يشهدون “أكبر هجرة رقمية في تاريخ البشرية”.

وحول هذا الموضوع قال دوروف:”إن ارتفاع شعبية تليغرام أدت لظهور قنوات لزعماء بلدين آخرين على التطبيق هما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، حيث انضم هذان الزعيمان لقائمة طويلة من السياسيين منهم رؤساء المكسيك وفرنسا وأوكرانيا وأوزبكستان وتايوان ووزراء من سنغافورة وإثيوبيا وإسرائيل”.

وأضاف “هذا شرف لنا أن القادة السياسيين والمنظمات العامة تعتمد على تليغرام لمحاربة المعلومات المضللة ولنشر معلومات حول القضايا المهمة في المجتمعات”، ووصف تطبيقه بأنه “الطريقة الوحيدة الموثوقة بالنسبة لقادة المجتمعات ليتواصلوا مع جمهورهم، كون التطبيق لا يستخدم خوارزميات مبهمة لإظهار المحتوى للمشتركين فيه”.

وكان دوروف قد أعلن في 12 يناير الجاري أن نحو 25 مليون مستخدم جديد قد انضموا إلى “تليغرام” خلال 3 أيام فقط، وهذه الزيادة تعتبر كبيرة جدا بالزيادة التي حصلت العام الفائت حيث انضم نحو مليون ونصف المليون مستخدم إلى التطبيق في اليوم.

التعليقات مغلقة.