اطلالة على الفنان والصانع والمناضل الامازيغي..سليمان ايت الورات..

الباحث الحسن اعبا

من منكم لايعرف هدا الشخص..انه في الحقيقة مناضلا من بين المناضلين السابقين في صفوف الحركة الامازيغية في اواخر التمانينات وفي التسعينات من القرن الماضي.لقد كان هدا الشخص المناضل من بين المؤسسين لجمعية تامينوت للثقافة والفنون الشعبية لفرع  تازناختانداك.انه مناضل بما تحمله الكلمة من معنى فهو حداد ..امزيل..ماهر شاطر حادق مخلص ساهم بفكره وفطنته في القضية الامازيغية وخاصة في ايم التسعينات من القرن الماضي حيث كلما صنع بابا من الابواب او نافدة من النوافد الا ونقش فيها حروفا امازيغية..تيفيناغ..ومازالت هده الابواب التي صنعها تشهد له بدلك بمدينة تازناختونواحيها.ولم تقتصر اعمال هدا المناضل ابن تافراوت على دلك فحسب بل كون لنفسه خزانة عظيمة تحتوي على جميع الكتب والمجلات والصحف الامازيغية انداك.نعمالكل موجود في الخزانة .كتب تاريخية وثراثية ومجلات في اعلى المستوى .انه مفكر بكل ماتحمله الكلمة من معنى يجادل ويناقش ولايهدا له بال اثناء المناقشة وخاصة فيما يتعلق بالقضية الامازيغية.يساعد الجمعية بماله الخاص وسافر وجال في سبيل القضية الامازيغية.انه صانع ماهر مكافح متابر ومناضل امازيغي اصيل فنعم الصديق ونعم المناضل ونعم المكافح.

ومازال هدا الشخص المناضل كما هو رغم مرور الاعوام والسنوات فانه دائما يكافح ويكافح.

التعليقات مغلقة.