ذ/ بدرالدين الونسعيدي
إن التخلي و التراجع عن لائحة الشباب في التمثيلية البرلمانية انتكاسة و تراجع خطير في مسار الممارسة الانتخابية والديمقراطية للبلاد ، وضرب صارح في مصداقية العمل السياسي ورسالة سلبية للتشجيع على النفور من العمل السياسي والحزبي داخل المؤسسات.
نعم لإلغاء اللائحة الوطنية وتعويضها بلوائح محلية وإقليمية وجهوية تعزز التمثيلية الشبابية في مختلف المؤسسات المنتخبة بكل مساواة وإنصاف وعدالة مجالية.
نحن في حاجة إلى تقوية وتعزيز التمثيلية الشبابية داخل جل المؤسسات، لتشجيع الشباب على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي ومحاربة العزوف الانتخابي، ولا لاختزال همومهم ومطالبهم وحقوقهم في شعارات فضفاضة استهلاكية.
يجب إعادة النظر في القوانين الانتخابية لإنصاف هذه الشريحة الفاعلة و تقوية حضورها المؤسساتي .ولا للإجهاز على مكاسبها و اغتصاب حقوقها
التعليقات مغلقة.