رئيس الوفد المفاوض للحكومة اليمنية “هادي هيج”يحمل جماعة الحوثي فشل مفاوضات الأسرى في الأردن.

هارون الواقدي

حمّل رئيس وفد الحكومة اليمنية، هادي هيج، مساء أمس الأحد، جماعة الحوثي، مسئولية إفشال المشاورات بشأن ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين، التي انتهت دون تحقيق أي تقدم، في العاصمة الأردنية عمّان.

وقال رئيس وفد الحكومة اليمنية عبر تغريدتين على حسابه في تويتر، “إن وفد الحوثيين أصر على إفشال جولة المشاورات، خاصة بعد رفع تصنيف الإرهاب عنهم، رغم تقديم وفد الحكومة الكثير من التنازلات كونه ملف إنساني”.

وتابع هيج، “استمر الحوثيون في التعنت ووضعوا العراقيل للإفشال، والمطالبة بأسماء مجهولة دائمًا ما يكرروها، إضافة إلى رفضهم الالتزام بما اتفق عليه في عمان 3 ومحاولة تجاوزها”.

وفي سياق متصل، ذكر عضو فريق الحكومة اليمنية المفاوض في لجنة الأسرى والمعتقلين، ماجد فضائل، عبر تغريدةٍ على حسابه في “تويتر”، أن جماعة الحوثي، تتعمد إفشال جولة المفاوضات الجديدة المستمرة منذ شهر في الأردن برعاية أممية.

وقال عضو فريق الحكومة: “إن الجماعة مستمرة في تعنتها، وترفض إخراج أو مبادلة الصحفيين المعتقلين لديها، وفي المقابل تطالب بكشف أشخاص لا وجود لهم، قد يكونوا قتلوا في جبهات القتال أو وهميين”.

وأشا أن الحوثيين يسعون إلى تجاوز ما تم الاتفاق عليه في عمان بشأن إطلاق سراح 300 أسير من الطرفين، بما فيهم الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي، منهم شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن خيبة أمله، لانتهاء جولة المشاورات، “دون اتفاق”، بين الأطراف اليمنية على تبادل الأسرى والمعتقلين.
وقال غريفيث، عبر بيان إنه، “على الرغم من أن الأطراف لم تتفق على الإفراج عن أسرى خلال هذه الجولة من المحادثات، لكنها التزمت بمواصلة مناقشة معايير عملية إطلاق موسعة في المستقبل”.

وحث المبعوث الأممي، الأطراف المعنية، بمواصلة مناقشاتهما ومشاوراتهما، والانتهاء من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وتوسيع الترتيبات لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين قريباً.

كما دعا إلى الإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال والمعتقلين المدنيين من النساء والصحفيين.

 

التعليقات مغلقة.