تسريب وثائق لنادي شباب الريف الحسيمي..من الضحية ومن المستفيد؟

تواصلت في الفترة الأخيرة عمليات تسريب عقود ووثائق مالية لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان آخرها وثيقة بنكية خاصة بالرئيس السابق لنادي سمير بومسعود، التي تبين عددا من عمليات التحويل من حساب النادي لحسابه الشخصي في يوم واحد.
 كما أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا قبل فترة قصيرة  فاتورة لثلاث لافتات إشهارية، استعملت بالجمع العام الأخير لشباب الريف الحسيمي، والتي تضمنت معلومات عن تكلفة الافتات المذكورة، بما يناهز عشرة ملايين سنتيم، بمعدل ازيد من ثلاث ملايين سنتيم للافتة الواحدة، مما يؤكد حسب المهتمين بالشان الرياضي بالحسيمة بوجود تلاعبات بالمال العام، وغموض كبير في صرف ميزانية النادي.
ويعيش نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم تخبطا كبيرا، وغليانا داخليا، في الوقت الذي يتدحرج الفريق الى ما بعد قسم الهواة.
وكان عامل إقليم الحسيمة السيد فريد شوراق قد أعلن عن فتح تحقيقا في ميزانية فريق شباب الريف الحسيمي منذ سنة 2016 ، إثر الوضعية المزرية التي وصل إليها.
 فمن هي الجهة التي تقف وراء هذه التسريبات وما هو هدفها من ذلك؟ وهل يمكن لمثل هذه التسريبات أن تدمر ما تبقى من “الفريق الريفي”.

التعليقات مغلقة.