..تاسردونت ن ءيسمضال..او تاكمارت ن ءيسمضال..بغلة المقابر.

هي أسطورة قديمة..قيلت عنها حكايات وروايات كثيرة ومتعددة..ايت واوزكيت بتازناخت الكبرى يطلقون عليها..تاسردونت ن ءيسمضال..اما امازيغ سوس..قيطلقون عليها..تاكمارت ن ءيسمضال..وتاسردونت هي البغلة وءيسمضال هو جمع لكلمة اسمضل..وهو القبر أي بعبارة أخرى بغلة المقابر..هي امرأة أسطورية خرافية خارقة للعادة..هي بشرية وحيوان جني في نفس الوقت.
وتقول عنها اغلب الأساطير بالجنوب الشرقي وفي سوس.بان السبب في تحول هذه البشرية إلى حيوان جني أي البغلة هي كون هذه المرأة ما هي إلا تلك الآدمية البشرية الأرملة التي مات عنها زوجها لكنها لم تكمل عدة حدادها، الشيء الذي جعلها تتحول إلى بغلة المقابر في كل سنة من ليالي ليلة القدر.
وقد اتفقت جل هده الروايات المتعددة المواضيع على أن هده البغلة بيضاء اللون وتخرج ليلا وتفترس كل بشر التقت معه ليلا حيث تذهب به إلى مقبرة من المقابر وتحفر له قبرا ومن ثم يموت الإنسان.
لكن عندما تستمع هذه المرأة المتحولة أو هذه البغلة الجنية إلى صوت آذان الفجر تختفي بسرعة حيث تذهب إلى بيتها وتعود إلى صفتها الطبيعية.
..
ملاحظة..هي أسطورة شعبية قديمة مازالت تروى من طرف كبار
المسنين وبالذات بسوس وبالجنوب الشرقي من المغرب. الأسطورة سبق لنا نشرها في جريدة تاويزا عام 1997 ثم أعيد نشرها مرة ثانية في نفس الجريدة 1999

الأسطورة رويت بلسان كل من السيدة ايت سالم فاضمة وكلتومة فاتح والسيد أحمد بن إبراهيم

التعليقات مغلقة.