حوار خاص مع الفنان الشعبي ياسر مناديه و يكشف اسراره لاول مرة.

ياسر مناديه من مواليد 1995، ابن مدينة مراكش، حاصل على دبلوم التسيير في الطبخ والفندقة، اُكتشِف صوته من طرف عائلته، التي أشادت بصوته الطربي الشجي، بدأ الغناء سنة 2016 بالمقاهي والمطاعم الفاخرة، ثم انتقل إلى عالم الشهرة في فترة كورونا، بحيث تعرف عليه الجمهور المغربي والعربي من خلال فيديوهات بمواقع التواصل الاجتماعي.

منذ متى بدأتَ ممارسة الغناء ومتى كانت نقطة الانطلاق والشُّهرةِ؟

بدأت هواية الغناء منذ الصغر، وأنا أحب الغناء كثيرا، وانطلق امتهاني للفن سنة 2016،  فيما تعرف علي الجمهور المغربي أواخر سنة 2019 وبداية 2020 خلال فترة كورونا.

من شجَّعكَ ودعمكَ في بداياتِكَ الأولى؟

في البداية طبعا هناك أناس يأخذون بيدك لطريق النجاح وهم والِدَيّ، أقول لهم كل الفضل في كل ما حققته اليوم وما أنا عليه الآن.

ما هي العراقيل والصُعوبات التي واجهتكَ في بدايةِ مشوارك؟

من الصعوبات الكثيرة التي صادفتها في مشواري، الخذلان من طرف العديد من المقربين وبعض الزملاء، ممن كانوا يرفضون مساعدتي وتقديمي للفن بطريقة جميلة. لكن الحمد لله، فأنا أشكرهم لأنهم جعلوا مني شخصا أخر ذو عزيمة.

ما الألوانُ الغنائيَّة التي تؤَدِّيهَا وتغنيها بشكل دائم ولماذا؟

من الألوان الغنائية التي أحب والأقرب إلى قلبي اللون الشعبي والراي والأغاني الطربية.

من هم المطربون المفضَّلون لديكَ، محليًّا وعربيًّا؟

بالنسبة للمغنيين المفضلين لدي في الوطن العربي، أذكر فضل شاكر وتامر حسني، لأني كنت مولعا بهما، بحكم أننا نتقاسم نفس الهواية وهي العزف على القيثارة، أما في المغرب أستلهم الأغاني من الفنان الشعبي الصنهاجي الذي أوجه له تحية كبيرة، والفنان عبد الله الداودي الذي أحبه وأعشق طريقته في الغناء.

ما رأيُكَ في مستوى الفن والطرب المحلي مقارنةً مع الغناء والموسيقى والفن خارج البلاد خصوصا في البلدان العربيَّة؟

المستوى الفني في المغرب يسلك طريقا صحيحا وننبهر بوجوه جديدة تعطينا الأمل بأن هناك أصوات رائعة في المغرب.

ما هي الحفلاتُ والمهرجاناتُ التي شاركتَ فيها؟

من بين الحفلات التي شاركت فيها هي تلك المنظمة في مدينة مراكش والرباط وطنجة كما شاركت في إحياء أعراس في نفس المدن.

هل تعتقد أنك نلت حَظّكَ الكافي  في التغطية الإعلامية لأخبارك ونشاطاتك الفنيَّة؟

لم يسبق أن كان لي أي تعامل إعلامي من قبل، لأني كنت منهمكا في الاشتغال الفني لكي أتمكن من الخروج إلى الساحة الإعلامية بجديد أقدمه للجمهور.

ما هي طموحاتكَ ومشاريعُكَ المستقبلية؟

من بين طموحاتي ومشاريعي هو إنشاء استوديو يحمل إسمي بمدينة مراكش، وهناك العديد من الأحلام التي أعمل على تحقيقها، من بينها أن أصبح رائدَ الأغنية الشعبية وتكون لي بصمة قوية في الميدان الفني.

كيف تنظر إلى المنافسة في عالم الغناء حالياً؟

لا توجد منافسة في المغرب، لأن هناك اختلاف في الأصوات والأذواق، كل فنان يتميز بجمهوره وفنه الذي يقدمه له.

ما هو الجديد الذي تستعد له حالياً؟

جديدي سيكون من توقيع الملحن والكاتب سعيد الروماني، الذي سينال استحسان الجمهور المغربي، كما أديت أغنية “نبدا باسم الفتاح” بطريقة جديدة خارجة عن المألوف، والتي أعجبت الجمهور بشكل كبير.

أغنية “نبدا باسم الفتاح”  لاقت نجاحا باهرا، هل تفكر بطرحها كأغنية “single” ؟

حاليا لا أفكر في غناءها من جديد وإعادة توزيعها.. الحمد لله الأغنية نالت شهرة واسعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها تعرف علي الجمهور  أكثر، وكذلك أغنية “ينعل بو الحب ” التي لاقت إعجابَ العديد من الجماهير.
كلمة أخيرة  تحبُّ أن تقولها في نهايةِ اللقاء؟

أقول شكرا لكل الجمهور المغربي الذي يتتبع مساري الفني، وأحيي طاقم جريدة أصوات على هذا الحوار الرائع الذي أتاح لي فرصة لأطل على جمهوري الحبيب.

حاورته :سكينة الفالحي

التعليقات مغلقة.