جلسة تخدير بسلا تنتهي بحالة إغماء ووفاة شابة.

محمد حميمداني

أفضت جلسة تناول ثلاثة أشخاص، يومه الثلاثاء، مؤثرات عقلية بمدينة سلا، إلى إصابة أحدهم بمضاعفات صحية جد خطيرة، فيما لقيت إحدى الموقوفات، يومه الأربعاء، حتفها نتيجة تناولها أيضا لتلك المؤثرات.

وعلى إثر ذلك فتحت عناصر الشرطة القضائية بمدينة سلا بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات استهلاك هؤلاء الثلاثة، والذين يوجد ضمنهم فتاتان، وشخص من ذوي السوابق القضائية، لتلك المؤثرات العقلية، والتي نجم عنها إصابة أحدهم بمضاعفات صحية خطيرة، نقل على إثرها في حالة غيبوبة لقسم الإنعاش، بينما تعرضت إحدى الفتاتين لطارئ صحي، أثناء تواجدها تحت تدابير الحراسة النظرية، توفيت على إثره بالمستشفى، صباح اليوم الأربعاء.

وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ صادر عنها اليوم الأربعاء، أن مصالح الأمن بمدينة سلا، كانت قد توصلت بإشعار حول دخول ثلاثة أشخاص في حالة تخدير متقدمة بغرفة في سطح أحد المنازل بحي الرحمة، حيث تمت معاينة فتاتين في حالة غير طبيعية وبرفقتهما شخص يبلغ من العمر 53 سنة في حالة غيبوبة، مما استدعى نقله للمستشفى، حيث تم الاحتفاظ به بقسم العناية المركزة بينما تم إيداع الفتاتين رهن تدبير الحراسة النظرية، وذلك لتحديد ظروف و ملابسات هذه القضية، والكشف عن طبيعة المادة المخدرة التي تم استهلاكها.

وأشار نفس المصدر، أن إحدى الفتاتين تعرضت، صباح اليوم الأربعاء، لطارئ صحي على مستوى البطن، مما تطلب نقلها على وجه السرعة للمستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، غير أنها توفيت لاحقا.

وقد تم، وفق البلاغ الصادر، وضع جثة المتوفية بقسم الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي، لتحديد سبب الوفاة ونوعية المادة المستعملة في التخدير والتي أدت إلى الوفاة، فيما تواصل الشرطة القضائية من جهة أخرى أبحاثها في هذه النازلة المزدوجة، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات المرتبطة بهاته القضية.

 

التعليقات مغلقة.