فضائح وحسابات في المشهد السياسي  بجهة درعة تافيلالت.

متابعة فخاري نورالدين

خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس جهة درعة تافيلالت مساء أمس الإثنين 1 مارس 2021 أبانت عن خبايا وخبث أعضاء المعارضة الذين صوتوا ضد مصلحة الوطن والمواطن، فلازال المشهد السياسي بجهة درعة تافيلالت يغلي بأفكار معارضة للتنمية، حيث أضافت معارضة المجلس فضيحة أخرى إلى سجلها الحافل بالفضائح بعدما اتضح لنا ولعموم المواطنين أن المعارضة التي أصبحت تمثل الأغلبية العددية داخل المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت، وتسعى دائماً إلى وضع عقبات في مسار التنمية في جميع دورات هذا المجلس فضيحة تنضاف إلى السجل السيئ و المخزي لتاريخ المعارضة بمجلس جهة درعة تافيلالت.

التي اختارت منذ تشكيل مكتب مجلس الجهة أن تعارض وتخطط لعرقلة أحلام الساكنة، حيث هدمت وأقبرت مجموعة من المشاريع التنموية التي طالما انتظرتها  الجهة.

وفيما تعتبر الانتخابات هي الأسلوب الوحيد والديمقراطي الذي يختار به المواطن ممثلين عنه ليتكلموا باسمه ويدافعوا عن مصالحه، في مهمة تطوعية تسند لمن يريدها بمحض إرادته عن طريق الاقتراع، يصبح المنتخب ملزما بتمثيل الساكنة التي اختارته عبر صناديق الاقتراع، وأي تقاعس في أداء مهامه يدخل الممثل في خانة الخيانة الأخلاقية لمن صوت لصالحه.

وهذا ما أصبحنا نعيشه منذ تشكيل مجلس جهة درعة تافيلالت أليس هو من كان بالأمس القريب يطلب صوت الناخب متعهدا بخدمته؟ من فرض عليه المسؤولية إن كان دون مستواها؟ إنها بصراحة، قلة احترام واحتقار للساكنة وهذا دليل آخر على سوء النوايا و برهان على الاستهتار و التلاعب بمصالح الوطن والمواطنين ومستقبل ساكنة جهة درعة تافيلالت.

التعليقات مغلقة.