100 مليون سنتيم تخلق الصراع بين التراكتور والحمامة بمكتب عامل إقليم الرحامنة ‎.

عبد اللطيف بوسبلة :

في إطار التجاذب السياسي بين حزب التراكتور وحزب الحمامة بإقليم الرحامنة، وجد الفريق  الكروي  الأول بالمدينة  نفسه ضحية جديدة للصراعات السياسوية، وذلك بمكتب عامل الإقليم الأسبوع الماضي، حيث كان  على المسؤول الترابي  أن يبقى بعيدا عن ذلك، عبر الاشتغال بقضايا التنمية بالإقليم الذي يعد من أفقر الأقاليم بالمغرب، ومباشرة  ملفات  تتعلق  بالتشغيل وبالتعمير والتهيئة الحضرية وإمكانيات الإقلاع الاقتصادي لتقديم الجواب لآلاف العاطلين عن العمل،  حولت  ابن جرير  إلى  مدينة كئيبة وقرية تحمل اسم مدينة.

فريق الشباب الرياضي  وجد نفسه  مدعوا لاجتماع مع سعادة العامل بعد أن توصل مكتبه المسير بمكالمة هاتفية من مستشار  بالمعارضة بالمجلس الجضري التابع للتجمع الوطني للأحرار أصبح بين عشية وضحاها ناطقا رسميا للسيد العامل، بل أن أعضاء المكتب المسير  حضروا الاجتماع مع عامل الإقليم ومستشار المعارضة المذكور، بل و تحول  أكثر من ذلك، خلال الاجتماع  إلى ناطق رسمي باسم المجمع الشريف للفوسفاط  من أجل الضغط على مكتب الشباب الرياضي  لقبول منحة 100 مليون سنتيم  عوض 150   مليون سنتيم التي منحها للفريق السنة الماضية، وهو ما تم رفضه جملة وتفصيلا من طرف أعضاء المكتب المسير وإعلان التدمر من شخص غريب تم إقحامه من طرف العامل لأسباب غير معروفة.

إن ما يقع في الرحامنة اليوم، يبين أن وزارة الداخلية تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية، فالعمال الذين تحملوا المسؤولية بالمدينة اليوم كانت بالنسبة إليهم حقل تجارب، وإن العامل الحالي بين للجميع ضعفه في مباشرة قضايا رعايا صاحب الجلالة من المواطنين، لينخرط في تجييش الذباب الإلكتروني من أجل تلميع صورته التي خدشتها ردود المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الوطني، الذي يعري حقيقة ما يجري بالرحامنة بعيدا عن  المجاملات الفارغة.

التعليقات مغلقة.