ظاهرة الصمت عند النساء المعنفات تحت المجهر.

عانت المرأة من الإقصاء المجتمعي منذ سنين، ومن النظرة الدونية التي تجعلها خلفية لشاشة الرجل داخل الأسرة،المدرسة، الشارع، أو المجتمع بصفة عامة.

كانت، وماتزال هامشا للسطر لا يقبل منها أي إنجاز أو تميز،فدائما ما يكون ذلك التنقيص و التقليل من قدراتها بكونها امرأة، رغم كل هاته الطاقات النسائية التي تحارب كتفا لكتف مع الرجل محققة العديد من الإنجازات في عدة مجالات: علمية، اجتماعية، سياسية، وحياتية.

لكن رغم كل هذا التقدم الزمني، والحداثة التي تعيشها الأنثى، فمازالت تتعرض لشتى أنواع العنف في المنزل، الشارع، والعمل أيضا. هذا ما يؤكد أن التخلف الفكري،الرجعي “للذكر” المتوارث منذ الأزل، والمزروع في الجينات الفطرية للثقافة المغربية أو العربية بشكل شامل.

 

 

 

التعليقات مغلقة.