الرايس والشاعر الحاج محمد بن يحيا ؤتزناخت… حياته.. شعره.. أسلوبه.. آراء المثقفين والباحثين والنقاد في شعره.

للباحث الحسن اعبا

يعتبر الرايس والشاعر الحاج محمد بن ءيحيىؤتزناخت من بين فطاحل الشعراء الأمازيغ أنذاك.

واستطاع أن يؤسس لنفسه مدرسة متميزة عن باقي الشعراء الامازيغ انداك.

وقبل أن نتطرق إلى النبذة عن حياة هذا الشاعر الأسمر الأمازيغي لابد لنا أن نتحدث أولا وقبل كل شيء عن مفهوم الشعر عند أمازيغ الجنوب الشرقي وعند أمازيغ الجنوب بصفة عامة ..

فما هو الشعر، ثم ما هي الأصناف والألوان الشعرية السائدة في المنطقة قبل ظهور الشاعر او الرايس الحاج محمد بن ءيحياؤتزناخت.. ثم كيف تأثر الشاعر محمد بن ءيحيىؤتزناخت بموسم الوالي سيدي محمند ؤدريس في نفسية الشاعر أو بعبارة أخرى كيف استفاد الشاعر من شعر.. اسايس.. الذي يكون كل سنة بزاوية سيدي محند ؤدريس.

أي ما هو الدور الذي لعبه هذا الموسم في صقل موهبة هدا الشاعر الكبير.. رغم أن الكثيرين من الباحثين الدين كتبوا على الشاعر، تجاهلوا دور هدا الموسم الدي يجمع كبار شعراء فن اسايس بنواحي عمالة وإقليم ورزازات أنذاك وكيف تأثر المرحوم الشاعر محمد بن ءيحيىؤتزناخت بتلك الأشعار التي تقال كل سنة أثناء موسم تاگنگوت.. ثم سنطرق أيضا كيف انطلق الشاعر من نقطة الصفر إلى الشهرة الفنية.

كل هذه الأسئلة سنجيب عنها عبر حلقات متتابعة ابتداء من نبذة مختصرة عن حياته ثم شعره واسلوبه واراء النقاد والباحثين في شعره وآراء الأشخاص الذين عاصروه.. ثم الخاتمة.

تابعوا معنا يا قراء ياكرام هذه الشخصية الرائعة الذائعة الصيت، الرايس الشاعر، الحاج محمد بن ءيحياوتزناخت.

  • الحلقة التانية..نبدة مختصرة عن حياة الشاعر.

 

التعليقات مغلقة.