عن فرض الحكومة البقاء بالمنازل ومدى واقعيته بمنطقة درب السلطان!؟!.‎

بقلم – أحمد أموزك،

من خلال تواصلنا مع ساكنة منطقة درب السلطان ،عبرت لنا الساكنة عن استغرابها لقرار الحكومة بفرضها لمنع التنقل والتجوال من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا.

لكن هل يعلم الحزب الحاكم للحكومة الوضعية المزرية التي يعيش عليها قاطنوا أحياء منطقة درب السلطان؟

لعلم الحكومة الحالية، على أن اغلب المنازل تحتوي أسرا يقطنون بغرف لا يوجد بها منافذ، وهناك أسر تقطن في “قبو”، بمعنى آخر ” cave”، بدون أي وسائل تهوية، يعانون من رطوبة المكان، وغياب أي وسائل للعيش الكريم، بمرحاض مشترك.

هذا ويفيد محاورينا، أنه يستحيل المكوث بما يسمى المنازل الذي نقطن بها.

ويضيف أحد السكان: “نحن مع الحكومة في الإجراءات والتدابير الاحترازية، لكن مكوثنا بالشكل الذي ذكرناه سابقا، هو في حد ذاته انتشارا لفيروس “كورونا”، لأن تكدسنا بما أننا أسر متعددة الأفراد، يمكن أن تكون نتائجه سلبية، ووخيمة على صحتنا، وسلامتنا من فيروس “كورونا “.

هذا تصريح لأغلب قاطني منطقة درب السلطان، وعلى الحكومة بالتفكير في حل إيجابي، لأن ما نراه خلال الفترة الصباحية، من اكتظاظ بالأسواق الممتازة وبحافلات النقل الحضري، وبالقيساريات يخالف كل تدبير للإجراءات الاحترازية.

التعليقات مغلقة.