رمضان.. المصالح الأمنية بسيدي بنور العين التي لا تنام

رفيق خطاط

منذ حلول شهر رمضان لأبرك، مع ما صاحبه من تطبيق للقرار المتخذ من قبل الحكومة، يوم 7 أبريل الجاري، في إطار حالة الطوارئ الصحية المعتمدة بالمغرب، والقاضي بمنع التنقل الليلي من الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا، تسهر مصالح الشرطة بسيدي بنور على تطبيق هذا القرار من خلال بذل جهود إضافية، لضمان التقيد بالتدابير والإجراءات المعمول بها.

فحلول شهر رمضان لسنة 1442 هجرية، كما السنة الماضية، تزامن مع ظرفية خاصة متسمة بكون الأزمة الوبائية الناتجة عن (كوفيد-19)، ما تزال ترخي بظلالها على مختلف مناحي الحياة، وهو ما حتم على مصالح الأمن بسيدي بنور عامة و الدائرة الأولى خاصة، التواجد بقوة كما العادة في الصفوف الأمامية، من أجل المساهمة في كسر شوكة الفيروس .

فأجواء الشهر الفضيل ليلا تختلف تماما عن أجوائها نهارا، حيث الحركية التجارية وصخب حركة السير ، كلها بادية للعيان خلال النهار ، وما إن تحل فترة الإفطار وينزوي الجميع إلى فضاءات المنازل ، حتى تستسلم المدينة تدريجيا للسكون ، والذي لا تكسره سوى دوريات الأمن المتحركة التي تجوب مختلف الفضاءات والشوارع البنورية.

كما أن هذا السكون تكسره أيضا بعض العربات التي تتحرك ليلا، وهو ما يدفع عناصر الأمن التي تتواجد أيضا ضمن مجموعة من السدود، إلى توقيفها للتأكد مما إذا كان هذا التنقل الليلي يتم ضمن ما يسمح به القانون حالات الضرورة القصوى.

 

فمصالح الأمن بمختلف تشكيلاتها، كانت دوما معبأة للحفاظ على الأمن والسكينة، وكذا حماية الممتلكات العامة والخاصة، مستعينة في ذلك بما راكمته من تجربة وخبرة كبيرتين في مدينة تطرح العديد من التحديات الأمنية، وهو ما جعل عناصرها تنخرط بقوة في السهر على احترام القرار المتعلق بمنع التنقل الليلي.

التعليقات مغلقة.