رئيس الدبلوماسية الأوروبية يحدد شروط عودة العلاقات بين الاتحاد وروسيا إلى طبيعتها

حدد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، شروط عودة العلاقات بين الاتحاد وروسيا إلى طبيعتها.

وقال بوريل في كلمة ألقاها في جلسة للبرلمان الأوروبي في بروكسل: “نود أن نقول عن استعدادنا للعمل حول ملفات عامة وهو جزء من سياستها إزاء روسيا.. كما أننا مستعدون لتحسين علاقاتنا مع السلطات الروسية إذا أبدت انفتاحا حقيقيا والتزمت بقيمنا ومبادئنا”.

وأضاف أنه يجد ضروريا بناء علاقات بين الاتحاد وروسيا حول “المفاهيم المحورية الثلاثة” هي الردع والتصدي والتعامل. وبحسب رئيس الدبلوماسية الأوروبية فإن موسكو هي التي “تصعد التوتر وتخوض حملات تضليلية. ودعا بوريل بروكسل إلى الاستعداد لـ “لحظات صعبة” بسبب حالة العلاقات الراهنة مع روسيا.

وأخذت العلاقات المتأزمة بين روسيا وعدد من الدول الغربية منحى تصاعديا مؤخرا بعد قيام التشيك بطرد 18 دبلوماسيا روسيا وسط اتهامات وجهتها براغ إلى موسكو بوقوف استخبارات روسية وراء انفجار هز مستودع ذخيرة في بلدة فربيتيتسي شرقي التشيك في عام 2014 وأسفر عن مقتل اثنين من مواطنيها.

وعلى خلفية هذه الاتهامات التي وصفتها موسكو بالعبثية، دعا بوريل السلطات الروسية إلى الامتناع عن أنشطة “تهدد الأمن والاستقرار في أوروبا”.

وحذت دول أوروبية أخرى عدة حذو التشيك في طرد دبلوماسيين روس، وردت موسكو بالمثل.

المصدر: “نوفوستي”

التعليقات مغلقة.