اجي تعرف علاش ناصر الزفزافي ما إستفدش من العفو الملكي لعيد الفطر ؟؟‎

بقلم – احمد أموزك

حيث أن بعض من الجواب جاء ضمن بلاغ وزارة العدل الخاص بالعفو : (…. فقد شمل جلالته بعفوه  الملكي، مجموعة من المعتقلين ، الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعالا جسيمة في هده الأحداث )

و يمكن مقارنة الفقرة بالتهمة التي أدين بها ” ناصر الزفزافي ” : { المشاركة بمؤامرة تمس بأمن الدولة } ، و تعتبر هده الأفعال من اخطر التهم في القانون المغربي

و حسب تصريح لموقع ” هسبريس ” ، ادلى به “عبدالإله الخضري ” رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان ، الذي كان له راي آخر ( عدم إستفادة ” الزفزافي ” و رفاقه من العفو الملكي ، قد يكون مرده ، إلى عدم تقديمهم لطلب العفو ، كما قد يرتبط بترتيبات اخرى ذات طبيعة سياسية في الغالب )

و هناك اطروحة اخرى للناشط و الفاعل الحقوقي ” شريف أدرداك ” ، الذي قال : ( إن العفو الملكي عن معتقلي حراك الريف ، يتم عبر مراحل )

و يضيف نفس الفاعل الحقوقي ” أدرداك ” : ( ان مسطرة العفو تتطلب إقدام المعنيين بالامر على توقيع طلب ، و هو الامر الذي لم ترضخ له قيادات الحراك ، التي تعتبر نفسها غير ” مذنبة ” ، و ان إدانتها كانت نتيجة محاكمة سياسية ، و ليست جنائية )

و لهدا السبب يقول ” ادرداك ” : ( ان ” الزفزافي ” لم يتقدم بطلب العفو ، لأن فيه إقرارا بالذنب ، إذ يلتمس من أعلى سلطة في البلاد ، مع إلتزامه بعدم تكرار ما فعله بناء على مراجعة جذرية لأفكاره و قناعاته السياسية السابقة )

و يوضح ” أدرداك ” ان الزفزافي متشبث تماما بافكاره و قناعاته السياسية ، هو و ” أحجميق “