الشعبية الكبيرة لرشيد الفايق في أولاد الطيب أخرجت التماسيح من جحورها قبل الأوان.

محمد عيدني يكتب:

  من المؤكد أن الإعلام و الدور الذي يلعبه  داخل المجتمع ،أصبح يشكل علامات استفهام كبيرة، حيث إن ما بات يعرف بالمواقع الالكترونية “الصفراء” المتخصصة في  تعميق الهوة بين المواطن ومؤسسات الدولة، و أيضا التي هدفها هو ترسيخ مفهوم العدمية و مقاطعة كل ما من شأنه تكريس المواطنة الفاعلة في الحياة العامة، و لعل أزمة الثقة بين المواطن و الدولة و بين الناخب و الفاعل كيفما كان نوعه باتت تتعمق يوما بين يوم، و نحن على أبواب الانتخابات أضحت كل مبادرة طيبة تروم رفع الحيف أو إدخال البهجة على قلوب الأطفال أو الساكنة يتم تأويلها و ووضعها في سياق لا تمت إليه،  يشار إليها  كنوع من الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها، و كأن هذا المنتخب أو الفاعل السياسي معزول عن مجتمعه، و محط ترصد و مراقبة-حتى النوايا- من طرف الصحافة الصفراء ومواقع  الفضائح و”الشوهة “، وكان من  المفترض في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ العالم وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية منها بسبب أزمة كورونا، و تأثيرها على بلادنا في مختلف مناحي الحياة، و عواقبها على الصحة النفسية لمختلف فئات المجتمع، يكون الاعلام و الصحافة في خدمة الوطن و المساهمة في نشر الأمل و التفاؤل و تخفيف العبء النفسي لآثار هذه الجائحة ن خصوصا أن العالم أصبح مشدودا إلى الشبكة العنكبوتية متعلقا بأدق تفاصيل الحياة مما يجعل من النفس البشرية أكثر هشاشة و حساسية لأي خبر.

و لعل الإعلام و الصحافة كما نبهنا مرارا له دور مهم في بث و تثبيت الأمن الاجتماعي و النفسي للمجتمع، حيث يعتبر شريكا استراتيجيا في التنمية بمستوياتها و السياسية خصوصا، لكن العكس ما نراه على صفحات المواقع الاجتماعية لبعض صحافة الفشل و اليأس و الاسترزاق، التي تناسلت في الآونة الأخيرة محليا و جهويا، لا هدف لها سوى القذف و الانتقاد من أجل الإبتزازو تحقيق “البوز” على حساب الذوق العام و النيل من سمعة من لم يدفع أكثر،و السبب راجع لتوزيع البطائق المهنية للصحافة لمن هب و دب.

وإذ نحن نطالع واقع المحسوبين على الإعلام و الصحافة، نستغرب ما جاء في صفحة  “أولاد الطيب سيتي ” وما تروجه من إشاعات مغرضة في حق رئيس جماعتها السيد رشيد الفايق  بأسلوب لا يمت للإعلام بصلة، و بالعناوين العريضة”الطنانة ” التي تحاول إثارة الرأي العام و استنفار المواطنين ضد البرلماني رشيد الفايق، الرجل الخلوق و الصدوق مع خصومه قبل مؤيديه، و هي محاولة بئيسة لزرع الفتنة ضد شخصية وازنة معروفة بالعمل الجاد و الالتزام بالمسؤولية، حيث حقق لجماعة أولاد الطيب  حصيلة مهمة من المنجزات و المشاريع التنموية  رامت محاربة الهشاشة و الفقر في العالم القروي، وذلك في ظل ميزانية هزيلة ما لم تتحقق في مثيلاتها من الجماعات حيث تضخ فيها ميزانيات مهمة.

وإن ما يروج اليوم من بعض الأبواق المغرضة  المحسوبة على الإعلام الالكتروني، ليس إلا تفعيلا لأجندة أسيادها من أحزاب دفعت المقابل مسبقا للأقلام المأجورة معروفة محليا و وطنيا، و حملة شنعاء لن تطال شخصية رشيد الفايق الذي له شعبية كبيرة عند الساكنة، و له مكانة عند الكبير و الصغير، و يعرف الجميع أن الفايق يقوم بأعمال الخير و الإحسان دون إشهار أو تغطية إعلامية بل يرفض حتى ذكر اسمه  في مناسبات عدة  مبتغيا بذلك العمل وجه الله  و إن كان  هو الداعم الرئيسي لمجموعة من الانشطة الانسانية و الجمعوية  فلا يعمد إلى الصحافة لتكتب عنه غيبا، ناهيك  أن إبن البلدة الطيبة له  أياديه البيضاء في زرع الخير لأسر الأرامل و المطلقات و اليتامى و ووقوفه على همومهم و استماعه لمشاكلهم في مقره المعروف بأولاد الطيب، و ولعل المناسبة شرط ، فالوافد على جماعة  اولاد الطيب يعرف أين يجد رئيس جماعتها، فالصغير و الكبير يعرف أين يجلس رشيد الفايق مع عشرات من المواطنين وهو يخفض لهم جناح الذل يستمع لهم بمحبة..و أبواب الجماعة مفتوحة للمواطنين وليس مقر الجماعة فقط بل يمكننك أن تجده في الشارع مع المواطنين خارج أوقات العمل و في نهاية الأسبوع …لهذا إتقوا الله يا أقلام الخزي، فمهما حاولتم النيل من الشرفاء، فلن يفوح  من الورد سوى طيبه… لذا ارتقوا فإن القاع قد إمتلأ…

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.