عثمان شميشة يقدم استقالته لمغادرة حزب الحمامة بجماعة ولاد الرحمون

الشاب المناضل”عثمان شميشة” قدم اليوم الموافق ل 07 يونيو 2021 استقالته بشكل رسمي من حزب التجمع الوطني للأحرار، معتبرا أنها مرحلة أضحت من الماضي السياسي بالنسبة إليه، دون أن يقف على شرح حيثيات هذه الإستقالة.

خبر استقالة “ عثمان شميشة ” نزل كالصاعقة على مختلف مكونات الجسم السياسي لحزب الحمامة بجماعة اولاد رحمون وبعض الجماعات الأخرى باقليم الجديدة، باعتباره أحد الوجوه السياسية الشابة المعروفة بالعمل والتفاني والصدق في خدمة الحزب طيلة المدة التي كان منضويا تحت لوائه.

ويتساءل عدد كبير من مناضلي ومناضلات حزب التجمع الوطني للأحرار والمواطنين ممن ربطنا بهم الاتصال للاستفسار حول خلفية هذه الاستقالة، وما إذا كانت هناك أسباب مباشرة من ورائها، حيث عبروا لنا أن استقالة مناضل شاب شرس وطموح من حجم “عثمان شميشة ” تعد نكسة وضربا في مستقبل الحزب ومساره السياسي بالإقليم وخصوصا بجماعة اولاد رحمون مع ما قدمه هذا الشاب من تضحية ومساهمات معنوية مشهود له بها طيلة الفترة التي قضاها داخل حزب الحمامة.

واعتبر العديد من متتبعي الشأن السياسي بجماعة اولاد رحمون والجماعات الأخرى التي كان ينشط بها، أن استقالة “عثمان شميشة”، خسارة كبيرة، باعتباره شاب طموح يسعى إلى النهوض بأوضاع المواطنين بالجماعة.

وقال أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية استقالة “عثمان شميشة”، بكل صراحة، خسارة للحزب وخسارة كبيرة للأحرار، تبعا لما شاهدته وعاينته من عمل جبار هناك باولاد رحمون.

ويعد “عثمان شميشة” من النشطاء السياسيين والجمعويين الشباب على الصعيد المحلي والإقليمي نظرا لعطاءاته التطوعية وحبه لمساعدة الآخرين، ما جعل صيته يبرز بسرعة على صعيد اقليم الجديدة، نظرا لما يعرفه من تحركات ودينامية هادفة تسعى إلى الدفع بأوضاع المواطنين والنهوض بجماعة اولاد رحمون وإعطائها مكانتها على المستوى الوطني.

التعليقات مغلقة.