حاملوا الشواهد و الدبلومات بالجماعات الترابية ينوون مقاطعة الإشراف على صناديق الإقتراعات بالمغرب .‎

أحمد أموزك

علمت جريدة ” أصوات ” ، و نحن على بعد أشهر قليلة من الموعد المقرر لإجراء كل من الانتخابات { التشريعية ، الجهوية ، الجماعية } ، على أن حاملوا الشواهد و الدبلومات بالجماعات الترابية ، ينوون مقاطعة الإشراف على رئاسة المكاتب الانتخابية

و الإشراف على صناديق جميع الإقتراعات الانتخابية بمختلف أصنافها .

و دأب موظفو الجماعات الترابية منذ سنين مضت على تنظيم سير إجراء العمليات الانتخابية، بمكاتب التصويت ، غير انه الموظفين الجماعيين الحاملي الشواهد و الدبلومات ، أعلنوا مقاطعتهم الإشراف على جميع عمليات اقتراعات الانتخابات ، بدءا بانتخابات غرف الفلاحة التي ستجرى شهر غشت القادم ، ثم الانتخابات التشريعية و الجهوية و الجماعية التي ستجرى خلال بداية شهر شتنبر القادم ، في حال عدم تسوية وضعياتهم الإدارية و المالية .

و تعلم جريدة ” أصوات ” ، أن فئة كبيرة من موظفي الجماعات الترابية ، الذين كان لهم خبرة هامة في مجال الانتخابات قد أحيلوا على التقاعد ، و منهم لبى نداء ربه بسبب الوفاة ، و منهم من تم عزله من الوظيفة العمومية .

و جاء قرار موظفي الجماعات الترابية ، نتيجة تصريحات ” نورالدين بوطيب ” الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية ، بمجلس المستشارين ، حيث أشار ” بوطيب ” و قال : { إن الوزارة منفتحة على إيجاد حلول تسوية وضعية هده الفئة من الموظفين ، ” وفق ما تسمح به القوانين و النصوص التنظيمية الجاري بها العمل ، و حسب حاجيات الجماعات الترابية من مختلف التخصصات ” } .

وقد رفع الموظفون المعنيون في وجه وزارة الداخلية شعارا ” في الانتخابات بغيتونا و في التسوية قصيتونا ” ، بناء عما جاء في نداء صادر عن التنسيقية الممثلة لهم .

و دعت التنسيقية الممثلة لموظفي الجماعات الترابية ، حاملي الشواهد و الدبلومات ، إلى تنظيم إعتصام إنذاري يومي “22و 23يونيو الجاري ” ، امام المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية .

 

التعليقات مغلقة.