جمعية الصحافة بالجديدة تنظم “ليلة الإعتراف” تكريما لجنود الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورنا

بقلم: عبد الالاه علاني   

 

احتضنت القاعة الكبرى لمقهى “علي بابا” بالجديدة حفلا تكريميا نظمته جمعية الصحافة بالجديدة ، لتكريم جنود الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، فمنهم من استسلم لهذا الفيروس اللعين رحمه الله، و منهم من لا زال حي يرزق أطال الله في عمره، و الكل بالمدينة عاين التضحيات الجسام التي قام بها هؤلاء خدمة للوطن، وللمواطن الجديدي على وجه الخصوص.

حمل قدوم فرقة ” تيسة” للأمداح النبوية التي رددت أمداحا نبوية و آيات من الذكر الحكيم مؤشر لبداية الحفل، ثمّ ألقى الزميل الصحفي بوشعيب بنقرايو رئيس جمعية الصحافة بالجديدة كلمة رحب من خلالها بالحضور الكريم،  حيث تطرق للمراحل التي مرت منها الجمعية منذ تأسيسها إلى الآن،  مبرزا في نفس الوقت الخدمات الجليلة التي قدمها رجال الدولة المغربية في سبيل مكافحة وباء كورونا، و لا زالوا يكافحون من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة العلوية الشريفة، منوِّها ببعض الإبتكارات و الإختراعات التي ساهمت في الحد من تفشي الوباء، مما حدا بالجمعية أن تكرِّم بعض الوجوه التي تركت بصمات واضحة و أسلمت الروح لبارئها بعد الإصابة بالوباء رحمهم الله جميعا.

 

بدأ الزميل الصحفي مصطفى الناسي أولى فقرات الحفل بتقديم الزملاء الصحفيين الذين خلقوا اللبنة الأولى للجمعية من التأسيس إلى الآن وهم : بوشعيب بنقرايو، مصطفى الناسي، أحمد ذو الرشاد، عزيز منير، أحمد منير، توفيق ميارة، بوشعيب النفساوي، عبد الله مرجان، إبراهيم لوراوي، إبراهيم زباير، محمد المدكوري، عبد العزيز المهدي، حسن فتيح، مصطفى بنوقاص محمد كراتي، مصطفى رجين، عبد القادر باذو، سعيد أوباها.

ثم صوّب الحاضرون بصرهم لمشاهدة شريط من سبع دقائق، اقتفى حالة مدينة الجديدة خلال فترة الحجر الصحي، لتتم المناداة فيما بعد على المكرمين أو من ناب عنهم، الذين توافدوا على المنصة تباعا، حيث تسلموا تذكارات الجمعية و شهادات الإعتراف وهم كالتالي:

– رئيس لجنة اليقظة السيّد محمد الكروج عامل إقليم الجديدة و ناب عنه السيد الباشا.

-القاضي نورالدين الفايزي الذي حضرت زوجته و أبناؤه.

-الدكتور بوسافي و حضر صهره و زوجته و أبناؤه.

-الدكتور عبد اللطيف سيدي احماد و حضرت زوجته و أبناؤه و أبوه.

– الصحفي حكيم عنكر و حضر إخوته نيابة عن أرملته التي اعتذرت لإنشغالات عائلية.

-مؤسسة النيابة العامة ممثلة في شخص السيد الوكيل العام.

-هيئة المحامين بالجديدة ممثلة بالأستاذ النقيب عبد الكبير مكار.

-السيد باشا المدينة.

-عمال النظافة الذين كانوا أول المخاطرين بأنفسهم في عز الجائحة.

– منظمة الهلال الأحمر المغربي فرع الجديدة وحضر أعضاء مكتبها.

-رئيس جامعة شعيب الدكالي الذي لم  يحضر لأسباب مهنية وناب عنه السيد الكاتب العام.

– الدكتور عروش الذي اكتشف أول حالة للفيروس التاجي بالمدينة.

– مندوب وزارة الصحة الدكتور جلال اصباغي الذي سخّر طاقته لخدمة المواطن في فترة الجائحة.

– وحدة بالمجمع الشريف للفوسفاط صنعت الكمامات و مواد التعقيم ووزعتها، وكذلك عقّمت عدة مؤسسات عمومية.

كما قامت اللجنة المنظمة بالتواصل مع  بعض المكرّمين الذين تعذر عليهم الحضور و هم :

-والي الأمن الإقليمي بالجديدة.

-القائد الإقليمي للقوات المساعدة.

-الكولونيل القائد الإقليمي للدرك الملكي.

-القائد الإقليمي للوقاية المدنية.

وفي الختام، تم تخليد أسماء من فقدناهم بسبب الجائحة وذلك كما يلي :

-إطلاق إسم نورالدين الفايزي على إحدى قاعات المحكمة.

-تسمية مستوصف سيدي يحيى سابقا باسم الدكتور رضوان بوسافي.

-تسمية مستوصف بوشريط باسم الدكتور عبد اللطيف ايت سيدي احماد.

-تسمية إحدى الفضاءات الثقافية بالحي البرتغالي باسم الصحفي حكيم عنكر.

هكذا مرّت “ليلة الإعتراف” التي تعد تقليدا سنويا تسهر على تنظيمه جمعية الصحافة بالجديدة، لكن نسخة هذه السنة كانت مغاييرة للمعهود بسبب تفشي الجائحة.

التعليقات مغلقة.