إلى متى سيتم تأخير عملية استفادة قاطني الدور الآيلة للسقوط بدرب السلطان .‎‎

احمد اموزك

أدى انهيار جزء من سقف منزل بحي درب لعفو التابع لتراب منطقة درب السلطان، صباح أمس الإثنين 28 يونيو الجاري ، إلى مصرع شابة اربعينية من عمرها نتيجة تعرضها لجروح خطيرة .

بمجرد علمها بالواقعة انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية التي قامت بانتشال جثة الشابة ذو الأربعين سنة من عمرها، من تحت الأنقاض، عقب انهيار جزء من سقف منزل بدرب لعفو الزنقة 33، حيث كانت تنام المرحومة في الغرفة التي إنهار سقفها .

ما يمكن إثارته من خلال هدا الحادث هو ان هناك منازل اخرى معرضة للانهيار، ومتداعية للسقوط لكن لم يتم إخلاء ساكنتها.

ففي الزنقة 32 بدرب لعفو توجد منازل متداعية للسقوط، لازال يقيم بها سكان، ودور اخرى تم إقفال ابوابها بجدار الإسمنت لكن لم يتم تفعيل قرار هدمها.

و من خلال جولة قامت بها جريدة ” أصوات ” ، تبين لها أن هناك منزل متداعي للسقوط بالزنقة 42 بدرب لعفو ، و لا زال هناك من يقطنه رغم انه قد تم استفادة قاطنيه من شقق ضواحي المحمدية .

بشارع احمد الصباغ لازالت هناك بناية تشكل خطرا محذقا بحياة الساكنة لكنه لم يتم هدم البناية من طرف الشركة المفوض لها هدم المنازل الآيلة للسقوط من طرف مجلس جماعة الدار البيضاء.

منازل كثيرة تعيش بتراب درب لعفو على وقع الانهيار، فرغم إقدام السلطات على رفع تقاريرها إلا مجلس جماعة الدار البيضاء لم يقم بالمهام المنوطة إليه.

فإلى متى سيظل هدا الامر يدخل في طي اللامبالاة، علما ان المنطقة يمكن أن تخلف لنا ضحايا وخسائر في الأرواح كل دقيقة، و هناك من يسعى إلى توظيف أرواح الضحايا ضمن حملات انتخابية.

 

التعليقات مغلقة.