هل ستنعكس لعنة الحجر حربا بين أطراف خدمة زبناء القهوة ؟

محمد حميمداني

 يبدو أن هدوء انتشار وباء كورونا و دخول الدولة في التخفيف من آثار الجائحة ، خاصة على المستوى الاقتصادي ، و ما أفرزته هاته الجائحة من تمظهرات اجتماعية ، و ضمنها خدمة تزويد الزبناء بالاستهلاك المحمول من مادة القهوة ، قد تفرز اشتعال حرب بين أرباب المقاهي و أصحاب العربات المتنقلة .

 و هكذا فبعد انقشاع غشاوة المنع و الإغلاق ، بدأت تلوح في الأفق بوادر حرب بين أطراف تزويد الزبناء بمادة القهوة ، و في هذا السياق أشارت مصادر من داخل الجمعية المغربية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب ، أن الجمعية ستعقد يوم السبت المقبل ، اجتماعا عاجلا لتدارس موضوع المقاهي المتنقلة و آثارها على منتسبي الجمعية .

 و هو موقف ينقل إلى الواجهة بشائر صراع سيحتدم و يأخذ عدة أوجه بين أصحاب المقاهي و أصحاب تقديم نفس الخدمة عبر العربات المتحركة ، و التي انتشرت بشكل واسع مع انتشار فيروس كورونا و الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الدولة في إطار محاصرة تفشي الوباء .

 المصادر الجمعوية لأرباب المقاهي تحدثت عن الضرر المادي الذي تسببه تلك العربات المتنقلة لأرباب المقاهي و اعتمادهم سياسة البيع المنخفض السعر و هو ما يقوض أمكانية استمراريتهم و هم المكتوون بنار الكراء و الماء و الكهرباء و الضرائب بمختلف أنواعها .

 و للإشارة فقد سبق للجمعية أن راسلت وزير الداخلية في الموضوع ، وفق ما أفادت به مصادر الجمعية ، فهل سيعرف الملف تصعيدا في القادم من الأيام ؟ .

التعليقات مغلقة.