جرعة ثالثة لتطعيم المواطنين المغاربة من اللقاح ضد كورونا

بقلم – أحمد أموزك

حسب تصريح صحفي ” سعيد عفيف ” ، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح ، : { ان الجهات العلمية المختصة بصدد دراسة إمكانية منح المواطنين المغاربة ” جرعة ثالثة ” ، من اللقاح لأجل ضمان فعالية اخرى }

وقد سبق لمجموعة من الدول أن أعلنت أنه ضمن الإستراتيجية الاستباقية، لتوفير الحماية القصوى للمجتمع، سيتم اعتماد إعطاء جرعة داعمة إضافية من اللقاح، للأشخاص الحاصلين على الجرعتين السابقتين، والذين أكملوا أكثر من 6 أشهر، على الجرعة الثانية على ان تكون الأولوية لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

 

فرغم ان وزارة الصحة المغربية تلتزم الصمت بخصوص عدد المصابين بفيروس كورونا بين الفئة التي سبق لها ان تلقت الجرعتين، او بين الأشخاص مستفيدي الجرعة الأولى، وفي الوقت الذي حامت فيه شكوك في أهمية التلقيح ما وضع فعالية اللقاحات المعتمدة من طرف السلطات المغربية في دائرة ” الشك “، وعن حالات العدد المرتفع للإصابات المسجلة في صفوف المواطنين المغاربة، وفي غياب اي معطى رسمي بهذا الشأن.

وقد اوضح ” عفيف ” في ذات تصريحه الصحفي: {أنه لا يوجد على الإطلاق لقاح فعال بنسبة 100٪، سواء تعلق الامر بمواجهة ” كورونا ” أو أي فيروس آخر}

وحسب ذات المصرح ” عفيف “: {أن الهدف الأساسي من التلقيح هو حماية الشخص من الأعراض الخطيرة المزمنة للمرض، وتجنب تدهور حالته الصحية، وتفادي وصوله إلى مرحلة التنفس الاصطناعي والإنعاش، وبالتالي فإن الملقحين بالجرعتين ” الأولى والثانية “، يمكن أنه عندما يصابون بأعراض فيروس كورونا، تظل خفيفة، لا تستدعي الدخول إلى المستشفى، مما يعتبره ” عفيف ” نجاح في حد ذاته لحملة التلقيح الوطنية. 

 

التعليقات مغلقة.