بعد زيارة أخنوش لسطات هجرة وزلزال تنظيمي يضرب بعض الاحزاب

بقلم:  نورالدين هراوي

 

قبيل الاستحقاقات الانتخابات المقبلة، تلقت بعض الأحزاب صفعة قوية،بتقديم استقالات  جماعية في هياكلها التنظيمية بإقليم سطات وهجرة إلى حزب الحمامة.

 

هذا وقد قدم “لحسن الطالبي” منسق حزب الأصالة والمعاصرة بالاقليم،وعراب الانتخابات الجماعية وأحد صقورها،ومجموعة من الاعضاء المنتمين لنفس الحزب استقالتهم،ووضع حدا لعلاقتهم بحزب التراكتور في هجرة إلى حزب التجمع الوطني للاحرار،بسبب ما صفوه بتراجع الحزب عن التزاماته المهنية والسياسية، وكذا غياب الحوار والتنسيق على المستوى المحلي و الإقليمي، بينما ربطت مصادر أخرى سبب الاستقالات ونزيف الانتقالات الذي بدأت تشهده بعض الأحزاب إلى حزب الحمامة،هو الزيارة الرسمية والتاريخية التي قام بها أخنوش في الآونة الأخيرة للفرع الإقليمي بسطات، والكلمة والخطاب والوعود الانتخابية التنموية التي قدمها للساكنة والتي سيستفيد منها الإقليم من خلا ل برنامج الحزب مستقبلا.

 

هذا و تجدر الإشارة أن حزب الحمامة بعدما شهد سنوات انتخابية عجاف في المرحلة الماضية، يشهد اليوم  تنظيما محكما في مختلف هياكله،والمنظمات والجمعيات الموازية له، والتألق الذي أضفاه عليه المنسق الاقليمي الجديد “محمد الضعلي” وأحد أبرز وجوهه التاريخية “هند العزوازي” الإطار المالي والإداري بالوكالة المستقلة  للماء و إلا ستقطاب والحشد الجماهيري الذي بات يميز الحزب  عامة والفرع الإقليمي خاصة و المجهودات و الاعمال الملموسة في ساحة الميدان تضيف نفس المصادر.

التعليقات مغلقة.