دخول أكثر من ثلاثين جينيرال السجن في الجزائر هل هو بداية انهيار النظام العسكري الجزائري

الحسن اعبا

تعيش الجزائر اليوم أزمة اقتصادية اجتماعية سياسية خانقة، حتى لقبت بدولة الطوابير طوابير في الزيت طوابير في الحليب والدقيق، واللحم ثم اخيرا طوابير في المياه إنها أزمة خانقة فيالها من أزمة وقبل أن نتطرق إلى هدا الموضوع نتساءل ما هو  الحكم  أو الدكتاتورية العسكرية وماهي ياترى سلبيات هدا  الحكم الديكتاتوري الدي قهر ملايين الشعب وحكم عليهم بالفقر والجوع والموت،الدكتاتورية العسكرية تعنى السيطرة المطلقة للسلطة العسكرية في الدولة.

على كل حال سواء كان من الناحية السياسية أو الاقتصادية أوالاجتماعية،تعدّ الدكتاتورية العسكرية هي أكثر أنواع الدكتاتوريات عنفاً في العالم نظراً لأنها مزودة بالقوة العسكرية التي تعدّ الأكثر قوةً في البلد المسيطر عليها، حيث يتم تطويع الأدوات المسيطرة للبلاد بالإكراه أو بالتهديد بالقوة المطلقة، وتعدّ أمريكا اللاتينية من أكثر الأماكن التي سيطر عليها من قبل دكتاتوريات عسكرية مثل النظام الحاكم السابق في بنما بقيادة “نورييجاوالذي كان من أمثاله في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي في هذه النظام يستولي العسكريون على السلطة في كل الشؤون برتبهم ووظائفهم فمثلا يكون مدير المدينة ضابط برتبة كولونيل وحاكم المقاطعة ضابط برتبة جنرال، ويديرون البلاد طبقا للقوانين العسكرية فقط، وحدث هذا أيضا في جمهورية مصر العربية بعد انقلاب تنظيم الضباط الأحرار عام 1952 واستيلائه على الحكم وانهاء الملكية.

واعلان قيام الجمهورية لتقع مصر تحت الحكم العسكري،وعندما نالت الجزائر استقلالها في بداية الستينات من القرن الماضي سيطر العسكر على الحكم الى يومنا هدا حتى لقبها البعض بدولة العصابات العسكرية.. يقول الدكتور مجيد خدوري: “أما رجال الجيش فإنهم كانوا دائماً يُنكرون رغبتهم في التدخل في الشؤون السياسية أو تسلم الحكم، وكانوا يؤكدون أنهم لم يتدخلوا قط إلا لإزاحة حكومة لا يؤيدها الشعب وتنصيب أخرى يؤيدها عامة الجماهير، وأنهم إذا ما استولوا على السلطة فلن يكون ذلك إلا من أجل نقل السلطة من يد الفئة الحاكمة المستغلة إلى يد الزعماء من الشباب، أما عملياً فإن رجال الجيش لم يكونوا مستعدين قط للتخلي عن السياسة إذا ما توصلوا إلى تولى الحكم، وأن فترة الانتقال التي تعهدوا خلالها بتنفيذ الوعود السخية( كتطهير البلاد من مفاسد الحكم القديم، وتنفيذ اجراءات اصلاحية) طال أمدها إلى أكثر مما كانوا هم أنفسهم يتوقعون وبدا أن الحكم العسكري يميل إلى البقاء في الحكم إلى أجل غير مسمى.

كما أن العسكريين لم يظهروا استعداداً للتخلي عن السلطة التي صارت في أيديهم، وتسليمها إلى أيدي سياسيين يختلفون معهم في الآراء ووجهات النظر وهكذا فإنهم ما إن جلسوا على كراسي الحكم حتى رأوا بأنهم قادرون على حكم وطنهم قدرة غيرهم وإذن فاستمرارهم في الحكم خير لهم وأبقى“.وهدا ما ينطبق على النظام في الجزائر هو نظام استبدادي ديكتاتوري عسكري الدي أزم الجزائر فعوض أن يجعل منها دولة متقدمة،كقطر او الامارات مثلا ابى هدا النظام الا ان يجعل من الجزائر دولة بئيسة فقيرة محتاجة اقل ما يمكن ان يقال عنها بأنها دولة الطوابير..الفقر..المجاعة…المدلة..الجوع..العطش..الى غير دلك من الاوصاف ..دولة جل ضباطها وجينيرالاتها في السجن ودلك بسبب صراعات سياسية حادة بين كل اطراف العسكر وهل يعتبر هدا بداية انهيار النظام العسكري الجزائري..

  • المراجع
  1. Cheibub, José Antonio; Jennifer Gandhi; James Raymond Vreeland (2010-04-01). “Democracy and dictatorship revisited”. Public Choice. 143 (1–2): 67–101. doi:1007/s11127-009-9491-2. ISSN0048-5829. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Lacroix StéphaneCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « Salafisme et contre révolution en Egypte », في Vacarme, 2016/1 (N° 74), 2016, ص.  p. 27-33. [النص الكامل] نسخة محفوظة 2 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.

التعليقات مغلقة.