محطة ولاد زيان ارتفاع صاروخي في تذاكر السفر قبل عيد الأضحى ‎‎

أحمد أموزك

في جولة قامت بها جريدة ” أصوات ” , داخل المحطة الطرقية أولاد زيان , حيث وقفنا على مضاربات في أسعار تذاكر نقل المسافرين، ففي ظل غياب تدخل للوزارة الوصية على القطاع، بمعية السلطات المحلية، من أجل ضبط للمخالفين للتدابير القانونية المنظمة لقطاع نقل المسافرين بهده المحطة.

و من خلال تصريحات بعض المواطنين التي استقيناها بعين المكان، الذين صرحوا لنا ان التذاكر تتعرض للبيع ثلاث مرات من طرف ما يسمى ” الكوفواتيراج ” .

و من خلال معاينتا كجريدة ” أصوات ” , أنه رغم القوانين المتخذة في إطار التدابير الوقائية لإجراءات كورونا , تظل حبرا على ورق فقط , الحافلات تغادر المحطة الطرقية اولاد زيان ممتلئة عن آخرها أمام مرأى و مسمع الجهات المسؤولة .

و في تجاوب مع بعض المهنيين الذين صرحوا لنا: {ان توقفنا لمدة طويلة إثر إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان} .

مما يجعلنا نتساءل عن مآل دفتر التحملات المعد من طرف وزارة النقل، وعن برتوكول مراقبة يومية للمستخدمين، وعن إلزامية ارتداء الكمامات الوقائية!

على الرغم من ذلك، فإنه لا يتم تطبيق أغلب التدابير المنصوص عليها في الوثيقة , و الازدحام الذي تعرفه  المحطة الطرقية اولاد زيان دون احترام لمسافة التباعد .

قرب ممرات الحافلات تجد المسافرين مصطفين بدون اذنى شروط الوقاية ،بالموازاة فوثيقة التنقل غير مطلوبة لنقل المسافرين ( القانون لا يطبق بصرامة داخل هده المحطة ) .

إذن تبين ان المستفيد الاول و الأخير من جائحة كورونا هم النقالة .

 

التعليقات مغلقة.