بعد القرار الحكومي بالإغلاق ممولي الحفلات بالمغرب على حافة الإفلاس

بعد ما أعلنت الحكومة المغربية بالاتخاذ مجموعة من الاجراءت الاحترازية ، لتقليص من تداعيات كورنا، بما فيها  التقيد بـ50 بالمائة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم، ومنع إقامة جميع الحفلات بصفة عامة، فأصبح ممولي الحافلات يدقون ناقوس الخطر من جديد، ويتخبطون في دوامة البطالة لكن بتوصلنا لأراء بعض منظمي  الحافلات، أنهم قبضوا تسبيق مقدم قبل تنظيم الحفل قائلين “شدينا العربون من عند الناس كفاش غادي نرجعه ليهم الحكومة صدمتنا”

وأعرب مجمل المنظمين للحفلات في عدة مدن مغربية ، أن قرار الحكومة “مجحف وقاس في حق صناع الحفلات الذين قضوا أكثر من سنة يعانون أزمة مالية خانقة قادت بعضهم إلى الإفلاس”.

وأن أرباب وعمال القطاع سيتكبدون بهذا الإغلاق خسائر مادية كبيرة:وما “ما مصير المواد واللحوم والأسماك التي جرى اقتناؤها وتوجد في الثلاجات؟

إذ اعتبروا قرار الحكومة كان مجحفا في حقهم، بدعوى أنه سيكبدهم خسائر مالية تقدر بالمليارات، كما أنه سيسفر عنها آثار وخيمة في القطاع بكامله.

ولم يتوقف صناع الحفلات عند الأضرار المادية التي ستعصف بالقطاع فحسب، بل أكدوا أن هذا القرار ستكون له تداعيات على المستوى الصحي والنفسي، قد تؤدي في غالب الأحيان إلى الانتحار بسبب الضائقة المالية

ومن جانب آخر، احتج العشرات من موظفي قطاع تنظيم وتمويل الحفلات والأعراس بمدينة وجدة الثلاثاء، ضد القرار الحكومي الجديد،وصدحت حناجر المحتجين مطالبة بعدول الحكومة عن قرارها، الذي اعتبروه بمثابة فاجعة ستقضي على القطاع من جديد.

التعليقات مغلقة.