فشل مجلس جماعة الدارالبيضاء في تحصيل الملايير من الضرائب الجماعية فيما يسمى ” الباقي إستخلاصه ” . ‎‎

بقلم – أحمد أموزك
رغم توصل المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية و المديرية العامة للجماعات المحلية , بتقارير تتضمن خروقات و إختلالات في تحصيل الموارد الجبائية بالمجالس الجماعية , و خاصة مجلس جماعة الدارالبيضاء , التي يتراس قيادي بارز بحزب العدالة و التنمية 
و حيث قامت المديرية العامة للجماعات المحلية , بإنجاز دراسات تهم تعبئة القدرات الجبائية , و التي أفضت إلى أن هدا المجلس الجماعي يتوفر على مادة جبائية كامنة و غير مستغلة يمكن للإستفادة منها بالوسائل المتاحة و بتحسين طرق تدبير الشأن الجبائي , كما سبق للمديرية العامة للجماعات المحلية ان إعتمدت دراسات حول تشخيص و إعادة هيكلة الإدارة الجبايية التي يترأسها مجلس منتمي لحزب العدالة و التنمية
فلمادا إذن لم يستطع المجلس الحالي المنتهية صلاحيته ” للدارالبيضاء  ” , على تصفية الباقي إستخلاصه , و تحيين  القرار الجبائي , و تاهيل الإدارة الجبائية , و تفعيل المخطط على أرض الواقع , ثم القيام بزيارات ميدانية و عقد جلسات عمل مع جميع المتذخلين في مجال الجبايات المحلية
فما يلاحظه المتتبع للشان المحلي  ان جماعة الدارالبيضاء , اغفلت على تعبئة جميع الموارد الذاتية المتاحة من جبايات و حقوق وواجبات في التطبيق الامثل للمقتضيات القانونية المنظمة لتدبير الجبايات المحلية , و تمكين الإدارة الجبائية المحلية من التوفر على موارد بشرية كفئة و وسائل تقنية تمكنها من بلوغ الغاية  المنشوذة
فمجلس جماعة الدارالبيضاء لم يعمل على إعداد تنظيم هيكلي جديد للمصالح للمصالح الجبائية , و تدعيم برنامج التكوين لفائدة الاطر و الأعوان العاملين في المصالح الجبائية بجماعة الدارالبيضاءو كان على مجلس جماعة الدارالبيضاء بإيجاد السبل لتحفيز للموظفين , و الأعوان المكلفين بتدبير الجبايات المحليةمبالغ مالية مهمة من الضريبة المفروضة لم يتم إستخلاصها , بدوافع ” المحاباة ” على حساب المصلحة العامة
مرت إذن 6 سنوات دون تحصيل الباقي إستخلاصه   بالتالي فإنه اضاع ميزانية ضخمة كان ممكن برمجتها في مشاريع تنموية بجماعة الدارالبيضاء 

التعليقات مغلقة.