نباتات وشجيرات الحي الإداري تتحول إلى مرتع لتعاطي المخدرات وتناول المسكرات.

علي إيكوديان – مكتب جهة مراكش آسفي

منذ فترة ليست بالقصيرة، أصبحنا نرى العديد من السلوكيات المشينة التي تطوف في أجواء مدينة الشماعية، حيث أصبحت نباتات وشجيرات الحي الإداري مكان جذاب لمتعاطي المخدرات والمسكرات، حيت أصبح هذا المكان ملاذا لهم يبعدهم عن الأنظار لممارسة هذه الظواهر.
وقد عاينا منذ فترة هذه المواقف، وكذا المواطنين الذين يتجولون في هذه الحي والذين يسمعون الكلام النابي من وراء هذه الشجيرات، وكذا ظهور رؤوس السجائر والعبوات الفارغة.
حيث إستنكر عديد من المواطنين هذا الأمر والذي أصبح يثير حفيظة الساكنة، حيث تسائلوا أين دور القانون؟
وذلك لزجر في حق هؤلاء الذين يتعاطون هذه الممنوعات، ويفرغون مكبوتاتهم في شوارع المدينة، من قيادة جنونية للدراجات النارية والصراخ بالكلام النابي، وإلى التحرش بالنساء..
كل هذه السلوكيات ناتجة بالأساس من التربية النمطية التي يأخد عنها المجتمع نظرة مخالفة، فلا يمكن للشعوب والمجتمعات التقدم دون تأهيل وتوجيه الشباب.
أين دور جمعيات المجتمع المدني أين دور دور الشباب ومراكز التأهيل الإجتماعي التي نفتقر لها بالأساس…

التعليقات مغلقة.