إقليم الرشيدية مستشفى مولاي علي الشريف يعيش كارثة قبل فيروس وبعد ظهور فيروس كورونا

 

جهة درعة تافيلالت إقليم الرشيدية كارثة وسط مستشفى مولاي علی الشريف قبل فيروس كورونا وكذلك، بعد ظهور فيروس في غياب الطبيبة الشرعية والإدارة في سبات عميق يتسببان في احتجاز موتى.

طالب مجموعة من أهالي الموتى الموجودين بمصلحة حفظ الموتى بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية بمحاسبة كل المسؤولين المتسببين في تأخر توصلهم بجثث أهاليهم بسبب غياب الطبيبة الشرعية عن عملها بشكل مستمر متحدية القوانين الجاري بها العمل كما حمل أهالي الموتى المسؤولية لإدارة المستشفى التي تغط في سبات عميق متخلية عن واجبها في محاسبة الطبيبة،التي تسببت بغيابها في تعطيل المصلحة وتأخير تسلم موتاهم لدفنهم.

وعبر عدد من المحتجين عن استيائهم من الآذان الصماء التي تواجههم بها الإدارة، وعلى رأسها مدير المستشفى الذي تنصل من كل مسؤولياته تجاه المصلحة وتجاه الطبيبة التي من المفروض أن يجد حلا جذريا لغيابها المستمر تيسيرا لمصالح أهالي الموتى.

وأضاف آخرون أن المشكلة الأساسية تعود لوزارة الصحة. التي تتعمد حرمان جهة درعة تافيلالت عموما وعاصمتها الرشيدية على وجه الخصوص من أطر طبية كافية ومؤهلة للقيام بمهامها على أكمل وجه في الوقت الذي تتساهل مع أطباء تم تعيينهم بالمنطقة ورفضوا تسلم مهامهم بها لبعدها عن المدن الكبرى وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة الطبيبة الشرعية هي امتداد لمشاكل يعيشها مستشفى مولاي علي الشريف الذي يعاني من خصاص مهول في الأطر الطبية والشبه الطبية وخصاص أكبر في التجهيزات الطبية مما يعمق من معاناة الساكنة التي تضطر في كثير من الحالات للجوء لمدينة فاس أو الرباط بحثا عن علاج مرضاهم.

التعليقات مغلقة.