أنا منذ بداية ظهور الفيروس وانا ارتدي (#كمامة) في الأماكن العامة ، وأبقَى على بعد متر أو مترين من الآخرين ، وأتفادى الزحام والتجمعات، وأنظف يدي بالماء والصابون كلما أمكن ولكن دون تبذير للماء ، أو أستعمل المعقم الكحولي إذا تعذر ذلك.
أريدك أن تعلم أن هذا راجع لاحترامي لنفسي ولك ، فحتى لو لم أكن أحمل أي أعراض إلا أنني أحتاط ، فقد أكون معدٍيا لك أو قد تكون معديا لي.
لست “أعيش في خوف” من الفيروس ، بل أريد فقط أن أكون جزءًا من الحل لا جزءًا من المشكلة.
لا أشعر أن الحكومة تسيطر علي ، بل أتصرف كشخص راشد مسؤول يخاف على سلامة أسرته ويساهم في بناء المجتمع ، وليس في دماره ، بغية الخروج من الأزمة سريعا عوض وقوع كارثة.
إذا تمكنا جميعًا من العيش مع مراعاة الحفاظ على سلامة الآخرين ، فسنكون كلنا بخير .
إن ارتداء الكمامة واحترام التباعد_الجسدي لا يجعلني ضعيفا أو خائفا أو غبيا أو “شخصا مُتَحَكَمًا فيه” ، بل على العكس يجعلني أبدو فطنا واعيا وذكيا وتخيل اللحظة التي يصاب فيها شخص قريب أو عزيز بالمرض .. إنه شيء محزن ومؤسف ومخيف ! والأمر يرجع لك لتفادي ذلك.
التعليقات مغلقة.