أحزاب بتراب إقليم مرس السلطان الفداء تعمل على صناعة اليأس….. بدل ممثلين حقيقين للساكنة .‎‎

أحمد أموزك

ونحن على بعد أسابيع معدودة للاستحقاقات القادمة ل 8شنتنبر المقبل، ومن خلال لقاء جريدة ” أصوات ” بمجموعة من الفاعلين بالمنطقة، الذين عبروا لنا عن جام غضبهم من سلوكيات بعض الاحزاب السياسية بتراب إقليم مرس السلطان الفداء، التي تعمل على صناعة اليأس بدل ممثلين للساكنة. 

وفي هذا الإطار صرح لنا مجموعة من المتتبعين لما يجري ويدور: {أن وكلاء بعض لوائح الأحزاب الكبرى بالمنطقة، تقوم بإعادة ترشيح نفس الأشخاص، الذين لا صلة لهم بالإقليم، وتقوم بتطعيم لوائحهم الانتخابية، بأسماء شباب من المنطقة، عبر شراء ذممهم بمبالغ مالية، و هدا ما سيؤدي إلى عزوف الشباب عن التصويت}.

وفي نفس المسار هناك وكلاء لوائح انتخابية أخرى تعمل على تجميع ” بطاقات ” التعريف الوطنية، ب ” حي الداخلة “، ويجهل سبب ذلك}.

هناك حرب تدور بمنطقة مرس السلطان تجري بين حزبين كبيرين (الأصالة والمعاصرة ضد التجمع الوطني للأحرار)، تحولت إلى كتابات على الجدران، وتسخير ” لوبيات ” ضد اشخاص كانوا مع حزب …. وانتقلوا إلى الالتحاق بحزب ….. ما جعل الحزب الثاني يصفهم ب ” الخيانة العظمى ” .

هذا الأمر لم يسلم منه حتى الحزب الحاكم للبلاد، حيث أن بإقليم الفداء مرس السلطان، هناك فئة تناهض استقطاب اشخاص لا علاقة لهم بالمنطقة وإبعاد مناضلين قدامى.

اما بحزب الحركة الشعبية، فقد تم منح تزكية خوض الاستحقاقات البرلمانية للدكتور ” بنبوجيدة “، و تم إبعاد أحد أبناء المنطقة.

الكاتب العام السابق لمقاطعة مرس السلطان، تم إبعاده من لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما عمل على الاشتغال بالتنظيم والتأطير لما يقارب السنتين.

ما وقفت عليه الجريدة، أن إقليم الفداء مرس السلطان، يعيش على وقع فرض أشخاص فقدوا ثقة الساكنة، لكن هناك مؤشر على أنه سيتم إعادة تسهيل المأمورية لولوجهم مجالس المقاطعتين، ضدا على إرادة ساكنة الإقليم، و هدا الامر يضيف مصدرنا أن سيفرغ المبتغى العام للانتخابات و سيكرس مبدأ ” المنطقة مبيوعة …و مول لفلوس هو للي كاين .

 

التعليقات مغلقة.