دق ناقوس خطر كوفيد19! واللقاح ليس هو الحل للنجاة من مضاعفات وأعراض اللقاح التي تؤدي إلى الوفاة

بقلم هدى التسولي

تواصل الحكومة المغربية بطريقة غير مباشرة حربها البيولوجية بلقاحات تحور السلالات وتضغط على المغاربة للتطعيم بجميع الطرق والوسائل باستخدام قيود وهمية وفرض جواز لتلقيح في طور التجريب السريري يشمل مجموعة البلاسيبو أو اللقاح الوهمي.

ونحن في غفلة من أمرنا يزداد التضليل الإعلامي للرأي العام ومحاولة التأثي عليه بكل الطرق لإقناعه بإلزامية أخذ اللقاح إلى حد الإجبار والشطط في استعمال السلطة بفرض غرامات خيالية وعقوبات زجرية غير قانونية دستوريا تصل الى حد المتابعة والسجن.

وكان للبروفيسور عبد الجبار الأندلوسي   وهو خبير في علم المناعة والامراض المتعفنة والسرطان – جامعة الينوي -شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية الوباء آراء منتقدة لتوصيات اللجنة اللاعلمية وقرارات الحكومة المنبثقة منها.

وله توقعات منطقية حيث حذر مرارا وتكرارا من اعتماد اللقاحات المعتمدة على البروتين الشوكي الذي يشكل سما لأعضاء جسم الإنسان عند ارتفاع عدد نسخه ولهذا السبب فاللقاح ليس هو الحل والنجاة.

إذ لا يمكننا اعتمادها لأن الفيروس دائم التحور بسبب تلقيح الحاملين لسلالات الفيروس الاصلي فإما تستهدف القلب مسببة السكتة القلبية وسيكثر مستقبلا الموت الفجائي أو ستسبب أعراض خطيرة مثل الشلل والعقم والضعف الجنسي عند الرجال والنساء.. أما ما يجري الآن بخصوص تطعيم سكان العالم لا أعتبره حماية من كوفيد 19 ليست إلا تجارب سريرية ذات نتائج وخيمة سيكون الندم فيما بعد غير مجد حينها.

إن دول الشمال رافضة للتطعيم بلقاحات كلاسيكية معتمدة على الفيروس الخط و ليس الميت كما يدعون بناء على العدد المهول لضحايا التجربة و تستعمل حاليا لقاحات الجيل الجديد المعتمد على أ.آر.إن ARN: مثل  فايزر و موديرنا و أسترازنييكا التي صنعت في بريطانيا و التي تسببت في ظهور مشاكل تخثرالدم.

بينما دول أخرى تضم فئات رافضة للتطعيم بلقاحات مستخرجة من الفيروس المضعف أو الحي على البشر وضد أسلوب فرض اللقاحات الغير الآمنة والمفتقرة للفعالية وقد يؤدي هذا الميز للتفرقة بين الشعوب داخل البلد الواحد فإن لم تستطع الحروب تفريق الشعب الواحد منذ سنين فجرعات صغيرة من اللقاح قد يخلق الفرق.

أما المغرب فيستعمل للأسف اللقاحات الكلاسيكية:

سينوفارم الصيني الغير معترف به من طرف دول الشمال.

أسترازنيكا المصنوعة في الهند لقيت فشلا ذريعا لما تسببت فيه من وفيات بجلطة دموية.

جونسون آند جونسن الذي تخلت عنه أمريكا لتهديه للمغرب فكانت المفاجأة وفاة أول ملقحة منه بمراكش خلال ساعات.

سيسجل التاريخ على الحكومة الحالية ما ترتكبه من أخطاء أو جرائم إنسانية ذات خروقات أخلاقية حيث لم تحترم توصيات منظمة الصحة العالمية وكذلك توصيات وممنوعات استعمال سينوفارم حينما نهت عن تطعيم فئات هشة محضورة من أخذ اللقاح كمرضى السكري والضغط والقلب والشرايين والأمراض المزمنة والمرأة الحامل والمرضعة..

وحسب كلام البروفيسور الأندلسي الذي يعلمنا بوجوب دق ناقوس الخطر وتوقع استقبال سلالات متحورة الجينات وشرائح كبيرة من المجتمع ستحمل إعاقات ذهنية أو عضوية قائلا: “استعدوا للأسوأ ما دمتم مصرين على صم آذانكم وتغييب عقولكم.. منذ متى كانت تجارب اللقاحات السريرية تجرى مباشرة على البشر؟ لعلمكم للوصول الى لقاح واحد ممكن ان يتطلب الأمر سنين عدة فكيف تثقون بلقاحات انتجت في غضون شهور؟”

لست وحدي في العالم من يرفض اتخاذ اللقاحات كوقاية من الفيروس هناك عدة علماء غربيين و مختصين في الميدان ينهون عنه و يقدمون لكم أدلة منها ما هي عبارة عن تسريبات لأبحاث في غاية سرية و من نفس مختبرات صانعي اللقاح و أدلة علمية محضة و مقنعة، بسهولة يمكنكم الاطلاع عليها عبر المجلات العلمية العالمية الموثوقة بها كمجلة: ناتور، أميريكان ساينس و دو ساينتيس… .

إن عملية تطعيم سكان العالم ستؤدي حتما إلى إبادة الشعوب ومع غياب دور الحكومات الغير مسؤولة على صحة مواطنيها والغير مبالية بكل المخاطر التي تحف باستقرار وأمن شعوبها وأنظمتها.

لا تنتظروا الحقيقة العلمية أن تأتيكم على طبق من ذهب عليكم أنتم تقصي الحقائق ولعلمكم فالتجارب السريرية تجرى على الإنسان شريطة عدم حدوث مضاعفات خطيرة أو تكون مؤدية للوفاة.

والعالم بأسرة يمكنه الحصول على المعلومة الصحيحة بفضل الأنترنيت واليوتيوب فاستغلوا هذا الباب لصالحكم.

التعليقات مغلقة.