إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور فاضحة لعارضة الأزياء ​بيلا حديد​، ظهرت فيها بملابس شفافة تكشف عن صدرها ومؤخرتها بشكل واضح، ما أثار ضجة كبيرة بين المتابعين، الذين تداولوا الصور عبر صفحاتهم الخاصة.
وكانت كشفت ​بيلا في مقابلة مع مجلة “فوغ” ما مرت به خلال فترة مراهقتها، مشيرة الى أنها تعرضت للكثير من الضغوطات الإجتماعية، التي أثرت عليها.
وقالت إن المجتمع كان ينظر إليها كمراهقة جانحة، وتابعت: “يبدو الأمر كما لو كان هناك شخصيتين مختلفتين في شخص واحد وهو أنا . كان هناك أنا هذه الفتاة التي في طور اكتشاف من تكون، وبيلا المتغيّرة التي لا أعلم كيف أصفها كربوبت جنسي يريد أن يخرج في كل ليلة”.
أضافت: “لقد شعرت بضغط كبير لعرض لأنني كنت أفترض ان هذا ما تريده الناس مني، لقد بدأت بالذهاب للحفلات دائماً والعيش في الحياة الليلية وجعل ذلك القلق الاجتماعي يرتفع بشكل كبير”.

 

بداياتها في ​عرض الأزياء

رغم سنها الصغيرة وشهرة شقيقتها عارضة الأزياء ​جيجي حديد​، التي سبقتها، إستطاعت بيلا حديد أن تشق طريقاً خاصاً بها في مجال عرض الأزياء، وأن تصبح أحد أهم الوجوه للماركات العالمية وأن تنضم لملائكة “فيكتوريا سيكريت”، وأصبحت من أصغر عارضات الأزياء شهرة وإنتشاراً.
وبدأت في عرض الازياء منذ أن كان عمرها 16 عاماً فقط، ثم انتقلت عام 2014 إلى مدينة نيويورك، وبدأت تدرس التصوير في كلية “بارسونز” للتصميم ووقعت عقداً مع احدى اهم الشركات التي تتعاقد مع عارضات الازياء. لكنها عرفت الشهرة الواسعة بعد اطلالتها في مهرجان كان لعام 2016 بعد ان لعبت دوراً في فيلم “Unknown Girl”، لتتوالى عليها العروض بعدها وتظهر على مجموعة كبيرة من أغلفة المجلات العالمية الخاصة بالأزياء والموضة، وفي آخر العام 2016 تم إختيارها “عارضة أزياء العام”.

 

فخورة بإسلامها

في أحد اللقاءات الصحفية صرحت بيلا حديدأنها فخورة جداً بأنها مسلمة، وانها اخذت هذا الدين من والدهارغم ان والدتها مسيحية، وهي منفتحة كثيراً على كل الاديان، لكنها لا تنكر أصلها او دينها ابداً.
وأضافت ان اسلامها يعبر عن تاريخ والدها وهجرته من بلده لكي ياتي الى الولايات المتحدة الاميريكية ولهذا السبب وقفت ضد الرئيس الاميركي ترامب الذي كان يضيّق الامور على المسلمين في بلده.