عش رجبا ترى عجبا …..هكدا يلجأ بعض المرشحين لتدجين عملية كسب الناخبين بدرب السلطان .‎‎

– احمد أموزك

إن كل عملية انتخابية تحتاج إلى حملة من أجل التواصل بين المرشح والجسم الانتخابي، لعرض البرنامج السياسي، وتوضيح الوعود التي سيبنى عليها العقد بين المرشح والناخب لكن ما يقع بالدائرتين الانتخابيتين ” مرس السلطان ” و ” الفداء ” خلال الأيام السابقة لإجراء استحقاقات الثامن من شتنبر المقبل، يعتبرها متتبعون لما يجري انها تمتاز ب ” الشعوذة ” و ” الدجل ” السياسي

ومن خلال تحقيق قامت به جريدة ” أصوات “، تبين أن أحد وكلاء اللوائح قد جلب ” ساحرا ” من إحدى المدن المغربية، لكي يتكهن له النتيجة القادمة

و وكيل لائحة آخر لحزب ( ….) , يعمد على تجميع ” نسخ بطائق التعريف ” الخاصة بالمواطنين , لتدجين المصوتين

فظاهرة شراء الذمم فيما قبل بداية الحملات الانتخابية هي الطاغية من أجل استمالة الناخبين، وكسي أصواتهم بتعاقدات بعيدة كل البعد عن التعاقد السياسي، وفق برنامج يطرح للتصويت

ناهيك عن ظاهرة استمالة الناخبين من طرف بعض مرشحي الأحزاب، بالاعتماد على الولائم، وتوزيع الاموال عوض البرنامج الانتخابي ومدى قابليته للتنزيل

ويعتبر الأستاذ ” م. ب ” الذي حاورناه، ان هده الظاهرة غير صحية وشانها من خلق هوة عميقة بين ” الناخب والمنتخب «

فلعلم الناخبين ان الذي يشتري الموقف والصوت بالولائم وتوزيع الاموال، لن يخدم مصالح المنطقة

إن استغلال الظروف الاجتماعية للفئات الفقيرة، واستغلال ضعف المستوى الدراسي، لن يزيد سوى من تكريس سياسة التهميش خلال المدة القادمة، وخطورة ما يقع بمنطقة إقليم الفداء مرس السلطان، لن يكرس سوى تفاقم ازمة الثقة بين الناخب والمنتخب

مما يستدعي ان تتدخل السلطات الوصية للضرب بيد من حديد على السماسرة والمرشحين الذين يفسدون المبتغى السامي للدولة في إجراء الانتخابات، حتى لا تضيع المجهودات المبذولة 

التعليقات مغلقة.