“محمد قنديل” رجل المحطات السياسية دون منازع

 في إطار الاستعدادات المكثفة لخوض الانتخابات المقرر أجراؤها يوم الثامن من سبتمبر القادم  يعيش المشهد السياسي ببلادنا تحولات وتغييرات غير مرتقبة، خصوصا في ظل قرار منع عمل مؤسسات استطلاع الرأي قبيل موعد وذلك من أجل الحفاظ على ديموقراطيتها و مصداقيتها .

ووفق ما توصل اليه بعض المحللين السياسيين ان حزب التجمع الوطني للأحرار كحزب حداثي استطاع ان يحتضن فئة كبيرة من مكونات المجتمع المدني و على راسهم ساسة كانوا في عهد سابق منتمين الى احزاب واتجاهات  اخرى، اختاروا لتوجههم الانضمام الى حزب  الحمامة كمحطة انتقال جدري نحو رفع تحديات الماضي و المستقبلوالتمسك بخاصية الانفتاح والتعدد في كافة المجالات التي اسس الحزب و توجهه السياسي.

وهذا ما شكل مفاجأة كبيرة لمتتبعي الشأن المحلي بجماعة سيدي حرازم بفاس مؤخرا بحيث  أعلن محمد قنديل، رئيس جماعتها عن فك ارتباطه من حزب البيجيديوالتحاقه الرسمي بحزب الحمامة  الذي كان قد عقد لقاءات مع عدد من قياديي الحزب .

 وبعد استطلاعات الراي بمنطقة سيدي حرازم  حول الانجازات التي قام ويقوم بها  رئيس الجماعة اتضح ان السيدمحمد قنديل كان له فضل كبير في تغيير جدري لعدة مجالات منها بعض الاستثمارات  و شراكات من اجل تحسين وضعية المنطقة وساكنتها حتى تصبح من المناطق السياحية الاكثر اهمية .

وقد عرف قطاع الرياضة بمنطقة سيدي حرازم ، قفزة نوعية وذلك بمجهودات رئيس الجماعة حيث تم انجاز قاعات رياضية لدعم الشباب وفتح سبل لممارسة انشطتهم الرياضية.

  علاوة على ادماج الشباب بصفة عامة وتكوينهم خطوة خطوة حتى يصبحوا اكثر نفعا لمحيطهم وبلدهم مما يؤدي طبعا  الى ديمقراطية اجتماعية الشيء الذي يحتاجه و يطلبه المواطنون بصفة عامة.

وبهذا يكون السيد محمد قنديل رئيس جماعة سيدي حرازم اضافة ايجابية لحزب الحمامة تحت “شعار تستاهل احسن”. 

 

التعليقات مغلقة.