مرشح مدينة برشيد عابد بادل رجل المرحلة في الاستحقاقات 8 شتنبر

ابتسام الغلمي

يعتبر رجل الأعمال عابد بادل من الشباب المغاربة الطموحين والغيورين على البلد، فهو رئيس ومدير عام لمجموعة شركات متخصصة، ومن مواليد 1985 بمدينة برشيد حاصل على شهادة الباكالوريا التقنية سنة 2003 بالمغرب، والدبلوم الجامعي في التكنولوجيا تخصص هندسة التصنيع والصيانة مجال تدبير الإنتاج المندمج وماستر في الإدارة والمبادلات الدولية تخصص التجارة الإلكترونية بفرنسا.

 

خض عدة تجارب كمستخدم في مجموعة كبرى بفرنسا، لكسب التجربة في عالم المقاولة والتسيير الإداري والصناعي والخدماتي، بعد 10 سنوات من الغربة في الديار الفرنسية كانت حافلة، بسلسلة متواصلة من التجارب المهنية والمطبقة في مجال الإعلام الافتراضي ومشاريع الانترنيت الذكية. روده الحنين إلى بلده وإخلاصه لروح الوطنية، وإيمانه بضرورة الانخراط الفعلي في الأوراش التنموية المندمجة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بحكمة وتبصر.”

 

فقرر الإطار المغربي بعد ذلك الدخول إلى عالم الاستثمار والربح الذاتي، من خلال التجارب المكتسبة، إنشاء شركة متخصصة ببلده الأم، وخلق فرص الشغل للشباب والمساهمة في التنمية البشرية وفي الاقتصاد البلد.

عابد بادل من عالم التسيير الإداري إلى عالم السياسة، فبمجرد انضمامه إلى حزب الحمامة التجمع الوطني للأحرار، هنا بداءات محطات التغيير وتحمل المسؤولية وخدمة بلده وإخراج أفكاره إلى الوجود واستثمارها في الصالح العام.

فهو مرشح بمدينة برشيد وكيل لائحة جماعة برشيد، ووكيل اللائحة الجهوية عن إقليم برشيد.
في هذا السياق صرح “لجريدة أصوات” أن السياسة تعتبر حق يمكن لأي شخص يملك قدرات وكفاءات ذاتية وغيرة على بلده أن يمارسها بعيدا عن مصالحه الشخصية، ولا فرق بين التسيير الاداري والسياسة فكلهما لابد من التسيير المحكم.

وتابعا “فالتسيير هو العنصر الأساسي يتطلب كفاءات، وبعد النظر لجوانب اقتصادية وقانونية، سواء في مجالس سياسية أو إدارة الأعمال فطرق التسيير هي نفسها، لابد من أخد بالقوانين المنظمة بكل ما هو اقتصادي لتسيير ميزانيات وترشيد النفقات الاجتماعية”.

فعابد بادل، اقتحم السياسة من باب الغيرة وخدمة بلده، واستثمار الكفاءات دعيا أن الكفاءات الذي يضمها الحزب لا تقتصر فقط على الدبلومات، بل على ممتهني المهن الحرة في كافة الميادين.

وأضاف على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يضم كفاءات عالية في شتى المجالات معبرا عن فرحته لاحتلاله المرتبة الأولى في الانتخابات الغرف المهنية، وأن هذه المرتبة تدل على روح التواصل والاستمرارية مع المواطنين.

فرسالته للناخبين النساء والشباب خاصة أن التغيير لا يأتي من العدم بل يأتي بالمشاركة بالتصويت، واختيار المرشح الأنسب إليهم، والمرشحين ليسوا دكاكين سياسية تفتح قبل الحملة الانتخابية وتغلق مباشرة بعد الانتخابات فالتواصل والاستمرارية هو عنصر مرشحين الحزب.

التعليقات مغلقة.