كواليس انتخابية بدائرة سطات عن أقوى المرشحين “البابور الصغير” نموذجا

بقلم:  نورالدين هراوي

 

عكس ماتم التداول له على نطاق أوسع قبل إيداع ملفات الترشيح الانتخابية من مفرقعات إعلامية وفيسبوكية ممنهجةوفاشلة، واشاعات مغرضة واتهامات مجانية وباطلة،وتسخير بعض الاقلام المأجورةو المواقع المحلية الصفراء وتجنيدها من أجل تلطيخ وتوسيخ أكبر المرشحين وأقواهم ضمنهم”وصيف لائحة الاتحاد الدستوري”البابور الصغير”كأقوى المنافسين على إحدى المقاعد الستة المخصصة لدائرة سطات عن الانتخابات البرلمانية، والذي أصبح يحظى بشعبية كبيرة لدى المجتمع السطاتي ويحسب له ألف حساب في إقليم فلاحي كبير وشاسع، يتكون من 46 جماعة قروية وحضرية.

وبلغة مصادر محلية متطابقةمتتبعة للانتخابات والشأن المحلي عموما وضحدا وتفنيدا للغة الأكاذيب والاشاعات ولغة الباطل المدمغ،ففي الساعات الاولى”البابور” وكيل لائحة رمز الحصان يودع ملفه القانوني كاملا لدى المصالح الانتخابية المختصة بباشوية سطات سواء الملف المتعلق بالانتخابات  التشريعية او الملف المتعلق بالانتخابات المحلية والجماعية المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر المقبل  دون أن يرفض او تقدم بشأنه طعن قانوني ذو طبيعة انتخابية.

“فالبابور” تضيف نفس المصادر،يعتبر منسقا آقليميا” لحزب رمز الحصان” والذي وضعت فيه اللجنة المركزية للانتخابات لحزب ساجد كل ثقتها من أجل إنجاح هذه المحطة الانتخابية الهامة التي يراهن عليها الحزب لا نجاحها ،واكتساح أغلب مقاعدها أمام بعض المنتخبين سواء الجماعيين أو البرلمانيين الفاشلين بأسئلة برلمانية خجولة وجد محتشمة لم تعكس البثة تطلعات السكان ونكثت بوعودها الوردية والكاذبة، بعضها من الوجوه القدبمة التي عمرت طويلا بدون إنجازات او قيمة مضافة تنموية مقدمةللمنطقة ولعموم السكان،بأعمال انتهازبة لعائلتها، وبأطماع ذاتية لنفسها ولمصالحها الخاصة،مما جعل من حزب ساجد بسطات يقترح البدائل كنية عميقة منه في باب التغيير المطلوب،وينشد المصلحة العامة ويستشرف المطلوب المستقبلي كبداية وكغأل خير بمنح الفرصة للعديد من الوجوه الشابة والطموحة، بمستوى تعليمي مشرف وبشواهد عليا،وأعمال جمعوية تنموية يشهد بها التاريخ والارشيف السطاتي من أجل قيادة سفينة الاصلاح والتغيير.

علاوة على تقديمه لبرنامج انتخابي وتنموي سهل التنفيذ سنعود آليه قريبا، بعيدا عن فلسفة التنظير الفارغة ومنهجية وطريقة كوبي كولي التي تتنافس بها بعض  الاحزاب أما شعار الحصان القوي بتركيبة شبابه ونسائه فهو “سنقود معركة التغيير …..نكون او لا نكون” بتعبير مكتبه وجمعياته الموازية حيث منح البابور بتعليمات من ساجد كل الاختصاصات الراهنة والمطلوبة من أجل الظفر بأكبر حصة من الكراسي والمقاعد بنفس التعبير من المصادر فهل سبنجا  فعلا”البابور الصغير” قطب الاعمال والمال وغني عن التعريف وكيل لائحة الحصان على مستوى البرلمان” والاممي بوشعيب” والمسثتمر عن الجالية  الاوروبية في مناخ الاعمال والمال وعضو ناشط  وفاعل بالخيرية الاسلامية واللذين خبرا تضاريس  ومنعرجات الاقليم على مسويات عدة في تصدر  النتائج في الوقت الدي تعاني فيه اصوات جمة الداعية لمقاطعة الانتخابات حتى لا يتم التصويت على الوجوه نفسها ،بمبرر حصلتها وحصيلتها الخجولة وبسبب إقصاؤها لشباب بأفكار طموحة.

 

وان المقاطعة هي الحل الا اذا لقينا شباب أكفاء من أبناء المنطقة نصوتوا عليهم كما يروج علي الشبكة العنكبوتية،وهل فعلا ستشفع لهم أعمالهم الخيرية والاسثتمارية من الاكتساح الباهر للمشهد السياسي المتعفن بالوجوه القديمة والمحروقة سلفا من دخول بلدية المدينة،وقبة مجلس النواب من بابهم الواسع لخدمة المجتمع من الميدان؟؟؟.

التعليقات مغلقة.