انطلاق عملية تلقيح التلاميذ بـ420 مركزا في المغرب لمكافحة جائحة كوفيد-19

انطلقت اليوم الثلاثاء بالمغرب حملة تلقيح التلاميذ من 12 الى 17سنة، وذلك تطبيقا لما أوصت به اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح، واللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد19 القاضية بضرورة تلقيح الأطفال في هذه الفترة العمرية لضمان دخول مدرسي آمن، وقد شملت عملية التلقيح متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية.

وعرفت المراكز المخصصة لعملية تلقيح هذه الفئة العمرية بمختلف ربوع المملكة، والمحددة في 420 مركزا توافد التلاميذ مرفوقين بأولياء أمورهم من أجل تلقي الجرعة الأولى من أحد اللقاحين “فايزر” أو “سينوفارم”.

ويجري تنسيق بين السلطات العمومية ووزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية من أجل إنجاح هذه العملية، إذ أن قطاع التربية الوطنية تولى تهيء فضاءات الاستقبال، والفرق التربوية تولت مهمة تقديم المعطيات الضرورية وتوجيه المواطنات والمواطنين فيما تكلفت فرق طبية مختصة بعملية التلقيح.

وكشف مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي المكلف بالحياة المدرسية، عزيز نحية، أنه تم تخصيص الثانويات التأهيلية كمراكز أساسية لاستقبال التلاميذ الذين سيتلقحون إضافة إلى تخصيص مراكز أخرى لتغطية كامل التراب الوطني ووحدات متنقلة من أجل أن يصل اللقاح إلى لأطفال الذين يصعب عليهم التنقل إلى مراكز التلقيح التي تم اختيارها.

وقال المسؤول ذاته،  إن عملية التلقيح لا تستلزم أخد مواعيد ولا ترتبط بمحل السكن حيث سيتمكن التلميذ من أخذ اللقاح في المدينة التي يتواجد بها حاليا في ما تبقى من العطلة.

 كما أن عملية التلقيح تتم إلى غاية الساعة 6 مساء وطيلة أيام الأسبوع، إضافة إلى أنها مرتبطة أساسا بموافقة والي الامر الذي سيقوم بإعطاء موافقته واختيار نوعية اللقاح (فايزر أو سينوفارم)، إذ تعتبر الأسر شريكا أساسيا في هذه العملية كما كان هناك اتصال مباشر معهم قبل انطلاق الحملة وتحسيسهم بأهميتها.