من يوقف الإجرام الجارف الذي طال أيضا مقرات أمنية بالقنيطرة ؟

بقلم: محمد حميمداني

 

أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة ، يومه الأربعاء الفارط ، شخصا من ذوي السوابق القضائية ، و ذلك للاشتباه في ضلوعه في قضايا مرتبطة بإحداث فوضى  عارمة في الشارع العام و إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات عامة و خاصة و تحطيم زجاج إحدى السيارات .

فوفق المعطيات المرتبطة بالقضية ، فقد قام الموقوف ، البالغ من العمر 31 سنة ، و تحت وقع التخدير الطافح الذي كان تحت وقعه إلى إحداث فوضى في الشارع العام مما نتج عنه إلحاق خسائر مادية جسيمة بممتلكات عامة و خاصة.

و كان المشتبه فيه قد قام بفعل الاعتداء على أملاك عامة ، حيث أقدم على تكسير زجاج واجهة إحدى الدوائر الأمنية التابعة لولاية الأمن بالقنيطرة ، بعدما قام برشقها بسيل من الحجارة ، كما قام في نفس التوقيت بتكسير الزجاج الواقي لسيارة خاصة تعود ملكيتها لأحد أفراد الشرطة كانت مركونة في الشارع العام.

التدخل الأمني الفوري لعناصر الأمن مكن من توقيف المعني بالأمر و هو في حالة هستيرية نتيجة التخدير الطافح الذي كان تحت وقعه.

و قد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، و ذلك لتحديد جميع الحيثيات و الملابسات المرتبطة بالفعل الجرمي و تحديد الدوافع وراء هذا الاعتداء على أملاك عمومية.

و للإشارة فقد لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار كثيف لظاهرة الجريمة تحت وقع التخدير و التي كان ضحيتها مواطنون مغاربة ، حيث سبق لشخص مجهول كان يضع لثاما على وجهه أن قام بفعل الاعتداء على مدير الثانوية التأهيلية “محمد الخامس” بالقنيطرة .

التعليقات مغلقة.