دائرة سطات: لوائح مترشحين ببروفايلات وسير ذاتية مغلوطة و انطلاق الحملات بالكذب

بقلم: نورالدين هراوي

 

باسثتناءات قليلة،لم تبدل الاحزاب  السياسية اي مجهود في تقديم وكلاء لوائح ومترشحينلانتخابات 8 شتنبر بدائرة سطات يعوضون وجوهقديمة ومعمرة بأوراق محروقة،وبماضي أسود،وفوجيء متتبعون وفعاليات مجتمع مدني ومواطنون بتقديم بروفايلات وسير ذاتية في العديد من اللوائح مغلوطة ومضللة تضمنت الكثير من النفخ في المعلومات انقسمت بين عاطلين عن العمل او بيطليين مقدمين أنفسهم مسيري شركات وناشطين جمعويين وفئة من البزناسة مقدمين أنفسهم رجال الاعمال والمال.

مما جعل من نشطاء الفيسبوك يشنون عليهم حربا بلا هوادةعبر تعليقات وانتقادات واسعة كشفت عورتهم وعرت حقيقتهم ومستواهم التعليمي ومهنتهم الحقيقيةفي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في مدينة صغيرة كسطات كل شيء فيها معروف ومكشوف.

أما بعض اللوائح التي غصت بالماستر والدكتورة فحدث ولاحرج  الى درجة أن الفيسبوكيين فوجئوا وتساؤلوا الى ان سطات مملوءة بالشركات وبالدكاترة والسكان لايعلمون شيئا عن زخم هده التنمية البشرية الموجودة بها،في مقابل نسبة بطالة مرتفعة وسط شبابها وسكانها يتساؤل البعض في إطار من السخرية والاستهزاء على لوائح  حملت مغالطات وتزوير في المعلومات الشخصية وكذب على السكان مند الوهلة الاولى وقبل تاريخالتصويت في صنادق الاقتراع.

 وكل حبل هذا الكذب القصير من أجل استمالة الكثلة الناخبة والتعاطف معهم بأن اللائحة تضم شباب مثقف ومدبر شركة  او مسير لها،وهلم جرا من الاكاديب التي تعرضت للفرشة  والهجوم الفيسبوكي مع انطلاق الحملة مباشرة بلغة نفس المصادر مما يطرح أكثر من علامات استفهام كبرى و يدل على انها انتخابات مقدمتها كدب ونصب واحتيال وتغليط لمواطن يتميز بحس الذكاء ولايمكن أن تنطلي عليه خدعهم و حيلهم.

التعليقات مغلقة.