النظام العسكري الجزائري سيسقط قريبا والنهاية ستكون مؤلمة

الاعلامي الحسن اعبا

نعم مؤشرات دولية وعالمية تقول بان النظام الجزائري سينهار قريبا لامحالة في دلك.

فالاقتصاد الجزائري في وضعية جد متازمة..ازمة..السيولة..ازمة الزيت..ازمة الماء..ازمة الحليب..ازمة الخبز..ازمة اللحم..كورونا وازمة الاكسجين ..تراجع عائدات النفط ..الحرائق. البطالة ونفور اغلب الشباب وهروبهم نحو المجهول.

كل هده الازمات وغيرها ستؤدي بالجزائر التي يحكمها النظام العسكري بالحديد والنار الى الانهيار وما أدراك ما الانهيار. وسيحتقن الشعب المغلوب على امره وسيزيد قوة في الحراك الدي سيهز اركان النظام العسكري المتعفن.

نعم هي مؤشرات دولية وعالمية هي التي تؤكد دلك والا ما معنى نفور اغلب الشركات والمقاولات التي استثمرت في الجزائر وتركته واخدت لوازمها الى المغرب. كيف نفسر هدا الهروب المبكر من الجزائر وخاصة الشركات الدولية الكبرى التي تنتج في السيارات واتجهت اخيرا الى المغرب.

غريب ادا امر هده الدولة التي حكمها العسكر ففي الوقت الدي نجد فيه المغرب يزداد قوة واقتصادا في حين نجد الجزائر المغلوبة على امرها تزداد ضعفا وانتكاسا كل يوم.

 وهدا يتجلى لنا ايضا في العملة الجزائرية الدينار المتأزم الدي لم يعد ينفع في شيء.      

وكخلاصة عامة. الجزائر بتعنتها وعدم نضج المسؤولون عنها تزداد انهيارا وانتكاسا فإلى اين تذهب الجزائر. وكل هده الاوضاع المزرية حسب الباحثين في المجال الاقتصادي والسياسي سيؤدي الى نهاية النظام العسكري الجزائري.

التعليقات مغلقة.