لوبي البزناسة والعقار والأسماء المستهلكة والمحروقة غير مرغوب فيهم لتسيير سطات

نورالدين هراوي

أفادت مصادر مطلعة أن جهات رسمية ومن دوائر القرار بسطات،لاتنظر بعين الرضا والتفاؤل إلى لوبيات العقار والبزنس التي خاض بعضها غمار الاستحقاقات الاخيرة،كما أن الشعب السطاتي ونشطاء المجتمع الفيسبوكي،لايحبدون أصلا أن تكون مدينتهم في يد البزناسة والمضاربين العقاريين أوفي يد الاسماء المستهلكة وبأوراق محروقة، والتي فازت بصعوبة كبيرة بمقاعد جد محتشمة ولاتسمح لها بتمثيلية ساكنة عددها يناهز المليون نسمة في الانتخابات الجماعية ل 8 شتنبر.

وفي الوقت الذي تطمح فيه بعض الأسماء الانتخابية التي تحولت بقدرة قادر إلى رجال أعمال وأصحاب شركات وهمية، ورؤساء فرق ميكروسكوبية لكرة القدم… والتي فازت في انتخابات بلدية سطات للوصول إلى كرسي التدبير، وبعضها له ماضي أسود فإن هذا الطموح لا يعكس رغبة الجميع بدليل التغريدات المكثفة اليومية والانتقادات الاوسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المنصات الالكترونية.

 

وشددت المصادر ذاتها، على أن مصالح المدينة البصروية ومصالح ساكنتها هي فوق مصالح لوبي البزناسة والذين يدعون أنفسهم رجال أعمال لذا يحبذ السكان وأهل الحل والعقد أن تنأى العاصمة الفلاحية  بنفسها عن أطماع الانتهازيين، طالما  وأن مصالحهم  الاقتصادية والشخصية  تتقاطع أحيانا مع مصالح المدينة، أما المواقع  المحلية اصلا غير الشرعية وغير القانونية والمتطفلة على الصحافة والتي تمارس الدجل الصحفي والعبثي فكفاكم تلميعا وبندقة لأسيادكم ولعق أحديتهم المتسخة وتضليلا للرأي العام؟

هذا وتجدر الإشارة،أن رجل الأعمال والمال في الدول الغربية له عدة شركات وشقة واحدة ،لان هدفه هو خدمة بلده،وفي المغرب وبالذات في سطات رجل أعمال يمارس مهنة البناء والعقار المحدود   له عدة شقق  ومقهى ويدعي نفسه من رجال مناخ المال والأعمال. وهكذا يظهر الفرق شاسعا بين التخلف والتنمية

 

 

 

التعليقات مغلقة.