كسر شطحات “شباط” في فاس و الاتحاديون يعرون عورة ألاعيبه

الإعلامي المتخصص (م – ع)

 

في محاولة من الحرس القديم الذي أدار قلعة عمودية فاس في استرجاع الأمجاد الخوالي ، خاصة بعد تحطم كل المحاولات السابقة التي قام بها “حميد شباط” و أعوانه لاجتذاب الدعم لحملة العمودية بكل الوسائل الممكنة ، المشروعة منها و غير المشروعة ، خاصة بعد انقشاع ضوء الصلح بين أعضاء فريق “الحمامة” و فشل كل محاولات اختراق التحالف السباعي المؤسس على ميثاق الشرف الموقع بين مكوناته ، و انكشاف ألاعيب النيل من “رشيد الفايق” المسؤول الإقليمي لحزب “الحمامة” ، و التي كسرها هذا الأخير بالدهاء و الوطنية الصادقة ، و مساندة ساكنة فاس في شخصه و فيما يحمله من بشائر برنامجية تعود بالخير على عموم الساكنة ، و هي المحاولات التي توسعت لتلاحق أعضاء فريق “الوردة” مما اقتضى من الفريق إصدار بيان ناري ضد “شباط” و محاولاته اختراق الفريق ، الذي وصف العملية ب “الدنيئة” .

 

فوفق بيان صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” بفاس ، فإن محاولات بعض الأطراف تغيير الوقائع على الأرض ، في إشارة إلى “حميد شباط” دون أن يسميه بالاسم ، الاتصال بالكاتب الأول للحزب “ادريس لشكر” ، و محاولة إقناعه بدفع الكتابة الإقليمية للحزب في شخص كاتبها الإقليمي “جواد شفيق” من أجل التحالف مع “جبهة القوى الديمقراطية” لضمان مقعد العمودية للحرس القديم الطامح في العمودية بكل الوسائل .

 

و في اتصال هاتفي من مقر الجريدة بالرباط برئيس الجماعة الترابية لأولاد الطيب ، عمالة إقليم فاس ، و المنسق الإقليمي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” ، أكد أن كل ألاعيب “شباط” لن تستطيع أن تغير من قناعة مناضلي التحالف في الذهاب بعيدا في اجتثاث عناصر التجارب السابقة التي أوصلت فاس إلى ما هي عليه من تخلف على كافة الأصعدة ، و لا من إصرارهم على ربح رهان التنمية الشاملة و ترك “شباط” و أعوانه يلهثون وراء السراب ، ما دام التحالف السباعي مآزرا بثقة الساكنة و إيمانهم بهذا الخط كطريق لتحقيق التغيير الفعلي .

 

، البيان أضاف أن هوس و هيجان الحصول على العمودية دفع نفس الجهة إلى الاتصال بمستشاري حزب “الوردة” في وهم تحقيق خرق لمناضلي الحزب ، و سحب مساندتهم التي أعلنوها من خلال ميثاق الشرف لدعم “عبد السلام البقالي” كمرشح للتحالف السباعي من أجل الظفر بعمودية فاس ، مشيرا إلى أن كل هاته المحاولات باءت بالفشل الذريع ، مما دفعه مع أنصاره إلى الانتقال إلى السرعة القصوى عبر ترويج الإشاعات في أفق النيل من التحالف القائم و وحدة الاتحاديين المعروفين بقناعتهم الراسخة و التاريخية في مواجهة كل الاستهدافات و المؤامرات .

 

و أضاف البيان أن محاولات من أسماهم برواد “الخواض و التخرويض” المسيئة للعمل السياسي و للتربية الديمقراطية ستبوء بالفشل ، مؤكدا التزام المناضلين الاتحاديين بالتحالف السباعي القائم و دفاعهم المستميت عن قناعاتهم الراسخة و تعهداتهم الممنوحة .

 

 

و بهذا البيان الناري الذي أصدره رفاق “المهدي بن بركة و عمر بنجلون” تكون آخر أوراق “شباط” قد تم إحراقها ، و أن الجدول الذي يحدثه في سماء فاس ، لا يمكنه أن يوقف مسيرة التغيير و القرب من الساكنة التي لن يكون مدخلها إلا القطع مع الحرس القديم و إفرازاته التي تزكم الأنوف و التي يعرفها القاصي و الداني في قلعة “مولاي ادريس” .

التعليقات مغلقة.