رسميا:” مصطفى الثانوي “عن حزب الإستقلال رئيسا لبلدية “سطات”

بقلم : بقلم نورالدين هراوي 

كما تأكد رسميا، ومن خلال السبق الصحفي الذي كانت قد أشارت إليه الجريدة وتوقعته سابقا،انتخب“الثانوي المصطفى” عن حزب الاستقلال  , يوم  أمس الأربعاء , رئيسا لبلدية سطات بحصوله على 18 صوتا من أصل 35 مقابل 15 صوتا لمنافسه“سليمان الادريسي” عن حزب الأصالة واامعاصرة،فيما إمتنع “حزب فيدرالية اليسار “, عن التصويت والفائز في إ نتخابات 8 شتنبر بقعدين،  مما جعل من حزب رمز التراكتور  بقوة طريقة تدبيره للإنتخابات والمنهجية الديمقراطية للتصويت، وبقوة التحالف المبكر والمشترك والمتماسك  والمتكون من 9 أحزاب الذي قاده حزب الميزان، يصطف ويتخندق في صف المعارضة عنوة ،رغم لجوءه إلى جميع الحيل والدسائس،وأسلحة المناورات والحروب الدونكشطية ولغة الإشاعات،  إلا أنه” فشل “ليحكم دواليب المدينة البصروية ويسير شؤونها المحلية،وبهدا يكون حزب الإستقلال لأول مرة في تاريخ عاصمة الشاوية يحكم بلديتها وجماعتها من خلال الإستراتيجية الإنتخابية والتجربة الطويلة والعريقة التي نهجها عرابي الإنتخابات الجماعية بامتياز “المصطفى الثانوي”ولحسن الطالبي” عن حزب رمز الحمامة والتعاون المثمر والايجابي لعائلة “قيلش” العائلة العريقة والتاريخية  وحبها الشديد للمدينة ولمصلحتها التنموية،والمصلحة العامة للسكان بصفة عامة تضيف نفس المصادر.

أما التصويت على التشكيلة الرسمية لمجلس جماعة سطات، والذي مر في جلسة مغلقة،والذي اشرفت عليه باشوية سطات وتتبعته عن كتب عمالة المدينة ومر في ظروف عادية طبعتها الشفافية والنزاهة والديمقراطية فكان على الشكل التالي الرئيس “مصطفى الثانوي ” عن حزب الاستقلال،النائب الاول“لحسن الطالبي” عن حزب التجمع الوطني،النائب الثاني“فاروق رحال”عن حزب التقدم والاشتراكية،النائب الثالت“الامامي بوشعيب”، عن الاتحاد الدستوري، فيما عاد الترتيب الرابع والخامس والسادس على التوالي لرشيد المشماشي”عن حزب النخلة،ومنير يوسف” عن حزب رمز الفيل ،وعطوف ع المجيد”عن حزب رمز الوردة, أما كتابة المجلس فكانت من نصيب”فاطمة قرناني” عن حزب الحمامة ونائبتها”حبيبة بوعزة” عن حزب الكتاب.

هذا وتجدر الإشارة ،أن هذه الإنتخابات ولأول مرة شهدت مشادات كلامية نابية وقدحية وخطيرة وتلاسنات ولغة الشارع وأسلوب البلطجية…. بين الفريق المساند لحزب الميزان ، والفريق المساند لحزب التراكتور وصل إلى درجة الإغماءات في صفوف المعارضة ،وخطط جهنمية معدة سلفا من أجل تأجيل إنتخابات الرئاسة،وربح الوقت من أجل تفكيك التحالف وشراء الذمم من أجل الفوز  بالرئاسة وتسيير المدينة،إلا أنه أخفق وخرج منها مهزوما ومدحورا بخفي حنين، كما تم منع الجسم الصحفي المحلي والوطني ,من أجل تغطية هذا الحدث مما تسبب في فوضى عارمة واحتجاجات بالجملة،كان عنوانها الابرز“الإنتقاءية ولغة التمييز”, التي سلكها رجل سلطة برتبة رئيس الدائرة الاولى التابعة لنفوده الترابي مركز الإنتخابات اوالبلدية، عندما سمح لبعض المنابر الاعلامية بالتغطية، بينما أغلق الباب في وجه باقي وسائل الإعلام ،لولا  تدخل المؤسسة الامنية التي لعبت دورا مهما ومحكما في التنظيم وإعادة الأمور إلى طبيعتها ،وكذا التدخل العاجل للعمالة  لكانت الأمور ستخرج عن السيطرة وستحصل كوارث ومالايحمد عقباه، خاصة  بعدما أصبح هذا المسؤول الترابي يقفز على إختصاصات الباشا وإختصاصات أخرى , ويتدخل في كل شاردة و واردة وتجاوزاته وحماقاته فاقت لباقة القانون ، والتي غالبا ماينسبها لجهات أخرى بدعوى مبرر “تنفيذ التعليمات”بلغة الفيديوهات الموثقة المنشورة على المنصات وعند أي إحتجاج  ثقوم به جهات متضررة.

 

التعليقات مغلقة.