التلميذة سارة الضعيف وصيفة بطل تحدي القراءة العربي لسنة 2020

حصلت التلميذة “سارة الضعيف” ، التي تتابع دراستها بالسنة الثانية بكالوريا علوم فيزيائية ، خيار لغة فرنسية ، بالثانوية التأهيلية “ابن سليمان الروداني” ، المديرية الإقليمية بتارودانت ، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ـ ماسة ،  على لقب وصيفة بطل تحدي القراءة العربي لسنة 2020 بعد ظفرها بالرتبة الثانية خلف التلميذ “عبد الله أبو خلف” ممثل مملكة الأردن الهاشمية .

 

كما تم خلال حفل التتويج ، الذي نظم يوم الاثنين 20 شتنبر 2021 ، تكريم الأستاذ “خاليد لبكيري” ، رئيس المركز الجهوي للتوثيق و التنشيط و الإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة الداخلة وادي الذهب ، و ذلك بصفته مشرفا على تأطير التلميذات و التلاميذ المشاركين في إقصائيات مسابقة تحدي القراءة العربي 2020 بهذه الجهة ، إضافة إلى مشاركة مدرسة “السعادة” بتازة ضمن المؤسسات المؤهلة للتصفيات النهائية لمسابقة “تحدي القراءة العربي 2020” .

 

و للإشارة فقد ارتفع عدد المشاركين المغاربة المنتسبين لمختلف الأسلاك التعليمية ، خلال خمس دورات لمسابقة تحدي القراءة العربي ، إذ انتقل الرقم من 511 مؤسسة تعليمية مشاركة إلى 9726 ، كما ارتفع عدد المشاركين من 253.789 سنة 2015 ، منهم 16.590 تلميذة و تلميذا أنهوا قراءة 50 كتابا إلى مليون و 584 ألف و 825 تلميذة و تلميذ خلال هذه الدورة ، تمثل نسبة الإناث منهم % 52  ، أنهى منهم 83.018 تلميذة و تلميذ قراءة و تلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم ، في مختلف أصناف المعرفة ، ليراكم  بلدنا خلال هذه الفترة ، ما مجموعه 375.146 تلميذة و تلميذ أنهوا قراءة و تلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم .

 

يشار إلى أن بلدنا ينخرط في هذا المشروع الثقافي و التربوي ، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة ، منذ سنة 2015 ، إذ حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي 2018 ، حيث تعمل الوزارة على تعميم هذه المسابقة على جميع المؤسسات التعليمية ، و تمر تصفياتها عبر ثلاث مراحل رئيسية ؛ 1 ـ على مستوى المؤسسات التعليمية ، المديريات الإقليمية ،فالأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين ، 2ـ الإقصائيات الوطنية ، 3ـ التصفيات النهائية على المستوى الدولي .

 

و تهدف مسابقة تحدي القراءة العربي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال و الشباب في العالم ، و غرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول و شغف المعرفة لديهم ، و توسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي و النقد و التعبير ، كما أن هذا المشروع يتوخى تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية و تأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة .

التعليقات مغلقة.