فاعلون يطالبون المنتخبين بتجاوز الخلافات السياسية لفائدة تنمية “سيدي سليمان”

حمزة منصوري

 

من التشكيلة الحكومية التي تتحمل مسؤوليات جسيمة للنهوض بالبلاد في شتى المجالات الحيوية ، الى رؤساء الجماعات التي تحمل على عاتقها عهود النهوض بجل القطاعات لتحقيق البعض من أحلام الساكنة ، نقف اليوم على وجه الخصوص ، أمام المجالس المنتخبة بمدينة “سيدي سليمان” و التي تنتظرها أوراش مهمة بعد الركود الاقتصادي و التنموي الذي شهدته المدينة لقرابة ثلاث ولايات متعاقبة ، غاب عنها الانسجام و التوافق على مستوى التسيير و التدبير نتيجة صراعات سياسية محضة .

 

في هذا السياق شدد فاعلون جمعيون و حقوقيون بالإقليم على ضرورة القطع مع التجربة السابقة لمجالس المدينة ، و نسيان الحزازات السياسية لصالح تنمية المدينة ، و الاهتمام ببنيتها التحتية المتهالكة ، كما أن الظروف مواتية الآن لتدشين مرحلة جديدة على مستوى تدبير الشأن المحلي ، بوجود حزب “الجرار” على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة ، و تواجد حزب “الحصان” و المتحالفين معه بكل من المجلس البلدي و الاقليمي .

 

و  في تصريح له مع إحدى الجرائد الالكترونية المحلية ، أكد رئيس المجلس البلدي المنتخب ، منتصف الأسبوع المنصرم ، على رغبته الصريحة في خدمة المدينة و تجنب الأخذ و الرد السياسي الذي لم يخدم مصلحة الإقليم طيلة السنوات الأخيرة ، بشكل يتوازى و طموحات الرؤساء المنتخبين على هرم مجالس المدينة و الجهة و الذين سيحملون المشعل التنموي و يقودون سفينة التغيير بمدينة “سيدي سليمان” .

التعليقات مغلقة.