تكثيف العمليات الأمنية بفاس و سقوط رؤوس

في إطار محاربة الابتزاز الذي يتعرض له التجار و الباعة المتجولون بفاس و ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية بكل أنواعها من طرف عناصر خارجة عن القانون من ذوي السوابق القضائية ، مما يفقد الفرد كما الجماعة الإحساس بالأمن و الأمان ، كثفت الأأجهزة الأمنية بفاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لحماية التراب الوطني جهودها لمحاصرة المتورطين ، و هو ما أسفر عن توقيف 11 شخصا ، أغلبهم من ذوي السوابق القضائية العديدة  .

 

عملية التوقيف هاته تمت ، يوم الثلاثاء ، و التي تأتي في إطار الحرب الاستباقية لضرب أوكار الابتزاز على طريقة “العمدة” التي يتعرض لها المواطنون من باعة متجولين و تجار ، مقابل السماح بترويج سلعهم ، و التي تشهدها العديد من مناطق مدينة فاس ، إضافة إلى حيازة و ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية ، و هو ما يوسع دائرة الإجرام الذي أصبح متنقلا .

 

و في هذا السياق ، أوقفت عناصر الأمن ، المشتبه به الرئيسي في عملية الابتزاز “العمدة” بمعية ثمانية من معاونيه و المتورطين معه في هاته العمليات ، و في جلب و ترويج المخدرات ، و قد ضبط بحوزتهم كيلوغرامين من مخدر “الشيرا” كانت موجهة للترويج  . 

 

و قد تم إيداع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية ، رهن إشارة البحث التمهيدي ، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، و ذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة من طرف الموقوفين .

 

و للإشارة فالعمليات الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية ، و التي تندرج سياق مكافحة جرائم الابتزاز و السرقة و الاتجار في المخدرات ، أوقعت ، لحدود الساعة ، 129 متورطا في ارتكاب مثل هذه الجرائم .

التعليقات مغلقة.