الدرك الملكي بمولاي بوسلهام يقوم بمجهودات جبارة لمكافحة الجريمة

عزيز منوشي

يقوم رجال الدرك الملكي بمولاي بوسلهام بمجهودات جبارة بمجموعة من الجماعات الترابية، في الحد من انتشار الجريمة بشتى أنواعها بالمنطقة بما فيها الاتجار بالمخدرات والسرقة الموصوفة المقرونة بالاستعمال السلاح الأبيض الذي يهدد المواطنين.  

حيث قامت سرية الدرك الملكي بمولاي بوسلهام الشراط تحت اشراف السيد قائد مركز تربية، باستعدادات مكثفة في عدة مناطق التابعة لها، باستعمالها الوسائل اللوجستيكية حيث تجوب فرق الخيالة والدراجات النارية رباعية العجلات التابعة للدرك الملكي شاطئ كل من مولاي بوسلهام وشراط، للسهر على تطبيق احترام الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية بالمملكة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وبتعليمات من قائد سرية الدرك الملكي مولاي بوسلهام يقوم عناصر فرقة الخيالة التابعة للدرك الملكي بدوريات يومية بالشاطئ التابعة لها ترابيا، لضمان السلامة الصحية للمواطنين، والسهر على احترام القانون والحد من انتشار الفيروس القاتل كما تقوم عناصر السير والجولان بالحرص على تنظيم حركة السير بالطرقات.

 

وإذا كانت الإجراءات الاحترازية تحظى بالاحترام في الشاطئ، فإن الفضل في ذلك يرجع دون شك للجهود المبذولة من طرف مختلف الفرق والدوريات التابعة للدرك الملكي، التي تسهر، ليل نهار على راحة المواطنين.

 

   كما لا ننسى الدور المحوري الذي يلعبه قائد مركز الدرك الملكي مولاي بوسلهام الذي اصدار تعليمات صارمة للحد من تفاشي الجريمة بالمنطقة تطبيق القانون على كل مخالف له، والحرص على تطبيق الإجراءات الصحية التي دعت لها الدولة.

التعليقات مغلقة.