مهرجان مقامات بسلا يرى النور رغم كورونا

تنظم جمعية أبي رقراق خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري ، الدورة الحادية عشر لمهرجان “مقامات” .

 

هاته الدورة التي تتزامن مع انطلاق أوراش تأهيل و تثمين التراث المادي لسلا ، و المنظمة تحت شعار “في رحاب التراث المادي لسلا العتيقة” .

 

و تتوزع  محاور الدورة ، وفق البلاغ الصادر عن الجمعية على أربعة محاور مركزية، تهم المسرح وعلاقته بالموسيقى، وخصوصيات الفنون الصوفية السلاوية (منطلقات فكرية واختيارات جمالية)، والفكر والأدب والنقد (ندوة حول التربية والتعليم – تقديم وتوقيع إصدارات – لقاءات مقاربة تجارب أدبية)، والأذكار والأوراد النسائية بلمسة سلاوية.

 

و ستقام فعاليات هاته الدورة بكل من سلا العتيقة بالقرب من مواقع تاريخية تحمل أبعادا تراثية ، تضم كلا من  رواق باب فاس ، و الخزانة العلمية الصبيحية ، ودار الحاج علي عواد، إلى جانب معارض تؤرخ لذاكرة سلا في الهواء الطلق جوار بعض أسوار المدينة، مشيرا إلى نشاطا فنيا كبيرا سينظم خارج المدينة العتيقة، بالمركز الثقافي والسينمائي “هوليود” في حي كريمة.

 

و ستساهم في إنجاح فعاليات هذا الملتقى عدة أسماء فكرية وثقافية وأدبية تضم كلا من الأساتذة خالد حمص، وثريا الأحرش، وعصام اليوسفي، ومحمد الملكيف، ومراد القادري، وأحمد زنيبر، ومحمد المعتصم، ومحمد الشيكر، ومليكة المعطاوي، وشمس الضحى العلوي الإسماعيلي، ومحمد فؤاد قنديل، وفؤاد جسوس، وعبد الله الطني، ونور الدين شماس، وحاتم الوكيلي، ومحمد الملوكي، ومحمد الناجح.

 

الفعاليات ستنطلق بتنظيم حفل افتتاح سيحتضنه رواق باب فاس، تساهم فيه ثقافة الملحون و الأندلسية ، في حفل ستحضر فيه بصمات روح الفنان سعيد الحنشي، عازف آلتي الناي والكلارنيت في جوق دار الإذاعة والتلفزة المغربية برئاسة الفقيه الفنان الأستاذ المرحوم مولاي أحمد الوكيلي.

 

كما سيعرف هذا الحفل لوحات فنية تزتاوج بين الشعر الفصيح و الشعر العامي بمساهمة مجموعة الفنان طارق الحسوني ومنشد الملحون الفنان بشير الخضار.

 

كما سيعرف حفل الختام  تقديم العرض الأول للملحمة الاستعراضية “سر سلا المكنون في الملحون” و هي من إعداد و إخراج عبد المجيد فنيش ومحمد أبو سيف، وبمشاركة ثلاثين ممثلا و منشدا و عازفا ، وهي مهداة إلى روح الشاعر الباحث الشيخ الأستاذ أحمد سهوم.

التعليقات مغلقة.